تأجيل بطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة للرجال

قرر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تأجيل بطولة الرجال العاشرة، إلى موعد يحدد لاحقاً.
 
وكان من المقرر أن تقام البطولة بضيافة الاتحاد الإماراتي خلال أيام فيفا بالفترة من ٢٠ آذار/ مارس إلى ٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣، لكن اتحاد غرب آسيا تسلم كتاباً رسمياً من الاتحاد الإماراتي تضمن إخطاره بالاعتذار عن عدم استضافة البطولة، دون أن يشير خلاله إلى الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
 
وجاء القرار في أعقاب الاجتماع الذي جرى في عمان بين سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب آسيا، ومعالي السيد عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وممثل اتحاد غرب آسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وبعد اتصالات أجراها درجال مع بعض رؤساء الاتحادات الأهلية، الذين طالبوا بتأجيل البطولة إلى موعد آخر لأسباب فنية.
 
ووافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد على هذا القرار ليصار إلى عرضه على لجنة المسابقات، التي ستقوم بدورها بتحديد موعد البطولة الجديد، بما يتناسب مع التزامات الاتحادات الأهلية والأجندتين القارية والدولية.
 
وفي هذا السياق، أكد سمو الأمير علي بن الحسين أن اتحاد غرب آسيا يولي المصلحة العامة اهتماماً كبيراً، ومن هذا المنطلق أرتأى تأجيل بطولته التي تعد الأبرز دوماً ضمن أجندته، نظراً لما تملكه من قيمة تاريخية ممتدة منذ عام ١٩٩٩، إلى جانب ما تحظى به من مستويات فنية لطبيعة المنتخبات المشاركة بها.
 
وجدد سموه التأكيد على ضرورة استمرارية العمل بروح الفريق الواحد ودعم بطولات الاتحاد المخصصة لكافة الفئات العمرية ولكلا الجنسين والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى كرة القدم لدى جميع الاتحادات الأعضاء.
 
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد تدراست كافة الخيارات المتاحة بشأن البطولة بعد اعتذار الاتحاد الإماراتي المفاجئ والإرباك الذي سببه ذلك، كما اطلعت على مقترحات الاتحادات الأهلية وآرائها، وعلى جاهزية والتزامات الاتحادات التي أبدت استعدادها لاستضافتها، والعديد من التفاصيل المتعلقة بالشؤون الإدارية واللوجستية والتسويقية للبطولة. 
 
وجرى الاتفاق على أن قرار تأجيل البطولة، سيفسح المجال أمام إنجاز كافة الترتيبات الإدارية بعدما فرض قرار اعتذار الاتحاد الإماراتي ضيقاً في الوقت لإتمام ذلك في الموعد المحدد سابقاً، كما أن تأجليها سيسهم بتحقيق المصالح العامة لجميع الأطراف، باعتبار أن الموعد الجديد سيتيح مشاركة أكبر عدد ممكن من منتخبات الإقليم، وهو ما سينعكس إيجاباً على البطولة سواءً على المستويات الفنية والتنافسية أو على الجوانب التسويقية والإعلامية والجماهيرية. 
 
ويشدد اتحاد غرب آسيا على الدوام على أن توفير مساحات إعدادية أمام الاتحادات الأعضاء يعد من أهم أولوياته، بعدما دأب على تنظيم بطولاته بمواعيد تناسب التزاماتها القارية والدولية وعلى مختلف الفئات العمرية ولكلا الجنسين.