دورة المدربين المحترفين لمنطقة غرب آسيا

أعرب المحاضرون المشرفون على دورة المدربين المحترفين لمنطقة غرب آسيا والتي تقام في قطر، عن ثقتهم في قدرة المدربين المشاركين على قيادة أفضل الفرق .

وتعتبر هذه الدورة الأولى للمدربين المحترفين على صعيد منطقة غرب آسيا والدول العربية، وهي تعتبر خطوة مهمة للارتقاء بمستوى التدريب في المنطقة .

وقال المحاضر الدولي والآسيوي بدر عبد الجليل: تم تقديم هذه الدورة عام 2007 وقد لاقت تجاوباً فورياً من المسؤولين في قطر، وقد حظيت هذه الاستجابة بتقدير الاتحاد الدولي لكرة القدم وبدأ الاستعداد مبكراً لتنظيمها .

وأضاف: هذه الدورة فريدة من نوعها خاصة وأنها تضم ثلاثة محاضرين وهو الأمر الذي لا يحصل كثيراً في الدورات التي تقام في آسيا.. أنا واثق أن المشاركين سيستفيدون من خبرات المحاضرين وحماس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل إعدادهم لدخول مستوى احترافي أعلى .

وقال المحاضر الدولي والآسيوي أحمد فستق: هذه الدورة ستبني لمستقبل أفضل في الدول الخمس المشاركة في الدورة .

وقد انطلقت الدورة يوم السبت 26 مارس/آذار وتستمر حتى 14 أبريل/نيسان 2011 على أن تستمر برامجها لمدة عام كامل على أربعة مراحل حيث تقام أول مرحلتين في قطر على أن تقام الثالثة في الإمارات والرابعة والأخيرة في الكويت .

ويشارك في الدورة 32 مدرباً من خمس دول في منطقة غرب آسيا، حيث يشترط في المشاركين الحصول على شهادات التدريب الآسيوي للمستوى الأول A والثاني B والثالث C.

ويشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اشترط على المدربين الحصول على شهادة المدربين المحترفين من أجل الإشراف على الأندية المحترفة التي تشارك في دوري أبطال آسيا .

وسيقوم المشرفون على الدورة بشكل منتظم بمتابعة تطور المدربين خلال هذه الفترة وذلك مع أنديتهم والمنتخبات الوطنية التي يشرفون عليها، باستخدام عدة وسائل من بينها الانترنت .

ويشرف على الدورة المحاضر الدولي اريك روتمولر والمحاضرين الدوليين والآسيويين أحمد فستق وبدر عبد الجليل .

ويشار إلى أن دورة المدربين المحترفين تعتبر الشهادة الأعلى للمدربين على المستوى العالمي .