الأمير علي يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا

أكد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (واف) على المبادىء الرئيسية التي تأسس من أجلها الاتحاد وفِي مقدمتها خدمة اللعبة والعمل على تطويرها في المنطقة.

 

جاء ذلك خلال حديث سموه في جلسة الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا التي انعقدت اليوم الخميس 7 كانون الأول 2017 وبحضور اتحادات : العراق والأردن والسعودية وقطر ولبنان وفلسطين والكويت والإمارات والبحرين وسلطنة عٌمان واليمن.

 

وقال سموه : يشكل اتحاد غرب آسيا فرصة متميزة ومهمة للعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بمستوى اللعبة في في المنطقة وهذا ما انتهجناه منذ تأسيس الاتحاد ونتطلع لتعزيزه بكل جهد ومسؤولية، وهنا فإنني أتقدم بالمباركة الى الأشقاء في الاتحاد الكويتي بعد قرار إلغاء تعليق عضويته في الاتحاد الدولي، ونتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح، كما نبارك للأشقاء في السعودية لترشح منتخبهم الى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، وهذا يشكل حافزا لكل منتخباتنا في اتحاد غرب آسيا للتحضير من الآن لمونديال قطر 2022.

 

وأشاد سموه بالنتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني لكرة القدم في الآونة الاخيرة ما ساهم بتسجيل نقلة نوعية على مستوى التصنيف الدولي، كما جدد التأكيد على دعم الموقف العراقي في ما يتعلق برفع الحظر عن اللقاءات الرسمية في الملاعب العراقية، ولفت سموه الى الأجواء الرائعة والمثالية التي غلفت تنظيم المباراة الودية التي جمعت منتخبي العراق والأردن في البصرة “لمست خلال حضوري المباراة التنظيم المثالي والأجواء المتميزة ما يساهم بتعزيز الموقف العراقي الذي ندعمه برفع الحظر عن اللقاءات الرسمية في الملاعب العراقية“.

 

ووفق ذلك أجمعت الجمعية العمومية على تبني المقترح الذي قدمه الجانب العراقي برفع توصية الى الاتحاد الدولي -فيفا- تتضمن رفع الحظر عن اقامة اللقاءات الرسمية في الملاعب العراقية.

 

كما وجه الأمير علي الدعوة الى الجمعية العمومية لحضور نهائيات كأس آسيا التي ستقام في الأردن نيسان العام المقبل، حيث تعد فرصة المنتخب الاردني النسوي طيبة للترشح من خلالها الى مونديال السيدات كأول منتخب عربي واسلامي يحقق ذلك الإنجاز بمشيئة الله.

 

وتطرق سموه الى العديد من الأفكار والمقترحات المستقبلية وفِي مقدمتها رؤيته بأهمية المداورة على مستوى رئاسة -واف- “هو مقترح أضعه أمامكم للمناقشة والبحث، خصوصا وأن ذلك النظام متبع في اتحاد شرق القارة“.

 

واستعرض أمين عام الاتحاد خليل السالم جدول الأعمال وتم المصادقة على محضر الجلسة السابقة والتقارير الادارية والمالية الى جانب موازنة عامي 2017-2018، وأجندة البطولات المقبلة والتي تستهدف بشكل كبير الفئات العمرية ولكلا الجانبين “نتطلع الى الاستفادة من الدعم الذي يقدمه الاتحاد الدولي بواقع مليون دولار لتنظيم بطولات للفئات العمرية في الاتحادات الإقليمية، وعليه فإن كل البطولات التي ينظمها -واف- للفئات العمرية ستكون مغطاة من ناحية تكاليف الاستضافة وتنقلات المنتخبات المشاركة فيها“.

 

وتقرر عقد اجتماع للجمعية العمومية غير عادي على أن يحدد بالفترة الواقعة من 10-20 آذار العام المقبل في الأردن لبحث ومناقشة المقترحات المتعلقة بتعديل النظام الأساسي للاتحاد.

 

وفِي مداخلة للوفد السعودي، تم التقدم بطلب لاستضافة الاجتماع العادي المقبل للاتحاد في الرياض، ولاقى ذلك ترحيبا، على أن يقام الاجتماع غير العادي في الأردن-دولة المقر-.

 

وتقرر تفويض الأمير علي بتشكيل لجنة ثلاثية لبحث ودراسة الاقتراحات المقدمة من الدول الأعضاء في الاتحاد حول تعديلات النظام الأساسي.

 

وبرزت أضا العديد من المقترحات خلال مداخلات أعضاء الجمعية العمومية وركزت في مجملها على أهمية العمل بكل جهد خلال المرحلة المقبلة للارتقاء أكثر بمستويات اللعبة في منطقة غرب آسيا وتعزيز المداخيل المالية من خلال الرعاية والتسويق.

 

كما أبدى الوفد الكويتي الاستعداد لاستضافة احدى البطولات التي ينظمها -واف-، ووفق ما يتم تحديده والاتفاق عليه.

 

وتقرر خلال الاجتماع الموافقة على توقيع اتفاقية تعاون مع رابطة الدوري الأسباني ل لليجا، حيث عرض ممثلها أمام الحضور نشاطات الرابطة ودورها في التنظيم والتسويق والفوائد العديدة التي تحققت خلال السنوات الماضية، ليعقب ذلك التوقيع رسميا بين – واف- والرابطة على اتفاقية تعاون تمكن الدول الأعضاء من الاطلاع على خبرات وتجارب الرابطة والاستفادة منها من خلال لقاءات وورش عمل ومؤتمرات.

 

وتضمنت الجلسة ايضا تكريم الأمين العام السابق لاتحاد غرب آسيا فادي زريقات على جهوده التي بذلها خلال فترة توليه مهامه طيلة 17 سنة، وتسلم من سمو الأمير علي درعا تذكاريا وعبر في كلمة أمام الحضور عن عظيم شكره وامتنانه الى رئيس الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية ومتمنيا المزيد من النجاح والتوفيق لاتحاد غرب آسيا.

 

حضر الاجتماع، الشيخ أحمد اليوسف الصباح ود. محمد العلي/ الكويت، عبد الخالق مسعود وفالح حمزة/ العراق، هاشم حيدر وجهاد الشحف/ لبنان، نريه الناصر/ السعودية، جبريل الرجوب وعمر أبو حاشية/ فلسطين، محمد عليان وسيزار صوبر/ الأردن، الشيخ حمد آل ثاني ومنصور الأنصاري/ قطر، محمد الظاهر/ الإمارات، ابراهيم البوعينين/ البحرين، سعيد البلوشي/ عُمان، حميد الشيباني/ اليمن.