غرب آسيا محطة شباب “الأحمر” الأخيرة قبل التصفيات القارية

يواصل شباب البحرين سلسلة تحضيراته استعداداً للتصفيات القارية حيث ستستضيف المنامة في نوفمبر المقبل مجموعتها التي تضم الأردن، بنغلاديش وبوتان.

وبعد أن أنهى منتخب البحرين تدريباته المحلية توجّه الى مدينة الطائف في السعودية حيث أقام معسكراً تدريبياً خاض فيه أربع مباريات وديّة ليتجه بعده الى بطولة كوتيف الدولية في إسبانيا والتي لعب فيها أربع مباريات أمام منتخبات عالمية كالأرجنتين، روسيا، إسبانيا وموريتانيا.

وتعتبر بطولة غرب آسيا الأولى للشباب (دون 18 عاماً) والتي تقام حالياً في فلسطين هي المحطة الثالثة لـ”الأحمر” ضمن برنامج استعداداته المتكامل لمنح الجهاز الفني فرصة أكبر للتعرف على قدرات اللاعبين وتطوير مهاراتهم.

وقد وضع الاتحاد البحريني استراتيجية كاملة لتطوير المنتخب بقيادة المدرب الوطني إسماعيل كرامي تمثّلت بزيادة رقعة المشاركات الدولية استعداداً لتحقيق الأهداف الآسيوية والعالمية بما يتناسب مع رؤية وتطلّعات مجلس الإدارة.

ويسعى الجهاز الفني الى اختبار أساليب اللعب التي يجب اعتمادها في التصفيات والتي تعتبر استكمالاً للأساليب السابقة في التحضيرات حيث يؤكد رئيس قسم الشؤون الفنية في الاتحاد البحريني عابد الأنصاري أنها ستكون واضحة بعد بطولة غرب آسيا.

ويضيف الأنصاري أن النسخة الأولى من غرب آسيا أقيمت في توقيت مثالي يسبق موعد تصفيات كأس آسيا والتي تتيح الفرصة لجميع اللاعبين لإثبات أنفسهم موضحاً أنه يأمل أن تستمر البطولة عبر نسخات لاحقة لما تشكل فيه من إفادة فنية كبيرة.

وكان المنتخب البحريني استهلّ مشواره في غرب آسيا بالتعادل مع نظيره الإماراتي 0-0 حيث سيسعى كرامي لتحقيق الفوز عندما يواجه العراق في 26 الحالي في مباراة مصيرية ستحدد هوية المتأهل الى الدور الثاني كون نظام البطولة ينص على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني إلى المربع الذهبي.