شباب العنّابي على خطى رجاله: آسيا تنتظر

شارك المنتخب القطري في النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للشباب (دون 18 عاماً) والتي أقيمت في فلسطين لإعداد المنتخب للاستحقاقات المهمة التي تنتظره في نوفمبر المقبل.

 

وعمل الجهاز الفني للعنّابي في الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين بالإضافة الى تطبيق بعض الجوانب الخططية الخاصة التي سيتم اعتمادها في الاستحقاق الآسيوي المقبل.

 

وعلى الرغم من احتلاله المركز السادس في البطولة، إلا أن العنّابي ظهر بشكلٍ منافس مقدّماً مستويات جيدة حيث خسر في المباراة الافتتاحية أمام الأردن 1-5، تعادل مع فلسطين 2-2 وخسر أمام البحرين 1-3.

 

وأوقعت قرعة التصفيات الآسيوية العنابي ضمن المجموعة الثانية الى جانب اليمن، تركمنستان وسيرلانكا حيث يؤكد مدير المنتخب القطري جاسم الصميطي على أن المعلومات بسيطة عن فرق المجموعة مشيراً الى أن منتخبه سيخوض المباريات بكل احترام.

 

وأضاف الصميطي “كما أننا ندخل التصفيات بعد أن قدمنا مستويات جيدة على صعيد التصفيات السابقة أو حتى في نهاية كأس آسيا في أكتوبر الماضي حيث حل منتخبنا رابعاً وتأهل لكأس العالم للشباب لذلك نسعى لمواصلة المستويات الجيدة”.

 

وأشار الى أن استضافة فلسطين للبطولة يعزز الكرة الفلسطينية قائلاً “انه لأمر جيد للكرة الفلسطينية ونحن بالاتحاد القطري رحّبنا بالمشاركة في بالبطولة فور علمنا باستضافة الاتحاد الفلسطيني”.

 

واعتبر الصميطي أن غرب آسيا ستعود بمكتسبات كبيرة على صعيدي التنظيم والحضور الجماهيري في الملاعب مؤكداً أنها ستشكل النواة الأولية لاستضافات مقبلة.

 

ونجح العنابي في العام الماضي بالتأهل الى كأس العالم للشباب في بولندا بعد تصدره في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسر أمام الإمارات ثم فاز على إندونيسيا 6-5 وعلى الصين تايبيه 4-0 وفاز على تايلند 7-3.

 

وكان التأهل بمثابة امتداد للإنجاز التاريخي الكبير الذي تحقق قبل 37 عاماً عندما تأهلت قطر لنهائيات كأس العالم لعام 1981 في استراليا وهي البطولة التي حقق فيها منتخب الشباب الإنجاز الأكبر عندما أحرز المركز الثاني في ذلك المونديال.