فتح باب المشاركة في بطولة تحت ٢٣ الرابعة – العراق ٢٠٢٣

توّج المنتخب العراقي بطلاً لغرب آسيا الأولى للشباب (دون 18 عاماً) بعد فوزه على نظيره الإماراتي 4-2 بركلات الترجيح إثر تعادلهما في الوقت الأصلي 0-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في الرام -فلسطين.

وسلّم رئيس الوفد العراقي مالح جبار كأس البطولة لكابتن منتخب العراق منتظر جبور بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتيه، رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب وأمين عام اتحاد غرب آسيا خليل السالم ومجموعة حمودة الاستثمارية رائد سلامة.

ونال لاعب الأردن محمد القيسي جائزة هداف البطولة، فيما فاز من الإمارات ركان المنهالي بجائزة أفضل حارس مرمى، وأحرز اللاعب العراقي حسين خضير جائزة أفضل لاعب فيما حصل المنتخب الأردني على جائزة اللعب النظيف.

واعترض القائم هجوم العراق في بداية المباراة بعد أن سدد حسين حضير الكرة مباغتاً الدفاع الإماراتي، وبقيت الفرص خجولة في الشوط الأول بين الطرفين.

وفي الدقيقة 58، حاول العراق افتتاح التسجيل بتسديد ركلة قوية جاءت فوق العارضة، في المقابل رد المنتخب الإماراتي عبر عبد الله المنهالي الذي سدد ركلة عالية.

وأكمل العراق اللعب بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم لعبد الرزاق قدح في الدقيقة 74 إثر احتكاكه مع لاعب من المنتخب الاماراتي.

وفي المباراة الثانية، احتل الأردن المركز الثالث في البطولة بفوزه على فلسطين 3-0 (الشوط الأول 0-0).

سجل الأهداف محمد بو طه (52)، محمد القيسي (55) ومهند سمرين(80).

وضغط المنتخب الأردني في الشوط الأول على نظيره الفلسطيني إلا أن دفاع الأخير كان رصيناً ومنع المحاولات الأردنية من الوصول الى المرمى.

وبادر الفريقان في الشوط الثاني الى تكثيف الهجمات وأضاع الفدائي فرصة افتتاح التسجيل بعد إهداره لركلة جزاء في الدقيقة 49.

ونجح النشامى في الدقيقة 52 من افتتاح التسجيل إثر كرة رأسية من أبو طه معززين تقدمهم عبر القيسي الذي أسكن الكرة في الشباك بعد ركلة ركنية.

وفي الدقيقة 80 اضاف سمرين الهدف الثالث للنشامى فيما حاول الفدائي خلق فرص هجومية لمعادلة النتيجة من دون أن ترتقي لمستوى الخطورة المطلوب.

وقد أجمع المدراء الفنيين للمنتخبات المشاركة في البطولة على أن غرب آسيا تعتبر محطة مهمة لاستعداداتهم للتصفيات الآسيوية المقبلة التي ستكشف مكامن ضعف وقوة كل فريق وستسمح بمعالجة الأخطاء الفنية.

كما تمنّت المنتخبات بإعداد نسخات لاحقة من البطولة التي نظّمت في فلسطين بمستوى عالٍ معتبرين أنها خطوة أساسية لتطوير الفئات العمرية التي تشكل نواة المنتخب الأول.