شباب الأردن: غرب آسيا للأندية.. بطولة طال انتظارها

يرفع فريق شباب الأردن شعاراً واضحاً يتمثل بـ “قادمون للقب لا غير” وهو يتأهب للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا الأولى لأندية السيدات التي تنطلق منافساتها اعتباراً من ٣ تشرين الأول أكتوبر المقبل وتستمر لغاية 11 الشهر ذاته.

ويبحث شباب الأردن المتوج مؤخراً بلقب بطولتي دوري المحترفات والكأس المحليتين، عن إضافة لقب ثالث إلى سجل إنجازاته بالموسم الحالي، وفي الوقت ذاته يدرك أن المهمة لن تكون بالسهلة مقارنة بمشاركة خمسة فرق أخرى تحمل التطلعات والأهداف ذاتها؛ وهي نجوم الرياضة اللبناني، الرفاع البحريني، أبو ظبي الإماراتي، أرثوذكسي بيت ساحور الفلسطيني.

 

وتأهل شباب الأردن إلى النسخة الحالية من البطولة بعد إحرازه لقب بطولة دوري المحترفات بفوزه على نظيره عمان 1-0 في المباراة الفاصلة التي أقيمت قبل حوالي خمسة أيام في العاصمة عمان، وعاد ليظفر بلقب الكأس وعلى حساب عمان أيضاً، وهو ما يحفزه للدخول منافسات بطولة الأندية بقوة وعزيمة من أجل مواصلة التألق والتتويج بلقب أول استحقاق إقليمي.

 

ويعول الفريق على ما خاضه من مباريات قوية وتنافسية على الصعيد المحلي، ويعتبر ذلك المحطة الإعدادية الأهم له قبل خوضه لبطولة الأندية، كما ساهم فوزه بلقبين متتاليين بتعزيز الثقة والدافع لدى لاعباته اللواتي يملكن إلى جانب ذلك الخبرة الجيدة.

 

وأكدت مديرة الفريق سهام عبدلله أن شباب الأردن عازم على تحقيق اللقب واللعب بقوة من أجل ذلك، لكنها نوهت إلى المكتسبات الأخرى التي سيخرج بها الفريق إزاء مشاركته الإقليمية القادمة.

 

وقالت بهذا السياق “البطولة ستوفّر فرصة احتكاك ممتازة بين الفرق في غرب آسيا ما سيعود بالفائدة الكبيرة عليها على صعيد المستوى الفني”.

 

وأشارت أن البطولة فكرة ممتازة وقد طال انتظار تطبيقها على أرض الواقع، وخصوصاً أنها خرجت عن دائرة بطولات المنتخبات ودخلت حيز المنافسات النادوية، وتمنت تنظيمها بشكل سنوي وبمشاركة أكبر عدد ممكن من الفرق لما لها من إيجابيات عديدة.