الرّفاع البحريني ينفض غبار الخسارة الأولى ويواصل التقدّم

أبقى الرّفاع البحريني نفسه في المواجهة حتى الرّمق الأخير، في بطولة غرب آسيا الأولى لأندية السيدات والتي تقام حالياً على ملعب شركة تطوير العقبة.

فبعد خسارته أمام شباب الأردن، نفض البحريني غبار الصدمة الأولى وانتفض أمام أرثوذكسي بيت ساحور مسجلاً فوزاً كبيراً عليه 9-0 ما أعطى لاعباته زخماً معنوياً كبيراً للمواجهات المقبلة.

 

وأصبحت الكرة البحرينية رقماً صعباً في غرب آسيا خاصةً بعد تحقيقها لنتائج كبيرة وتقديمها مستويات عالية ظهرت فعلياً في بطولة السيدات بنسختها السادسة بوصول المنتخب البحريني إلى النهائي.

 

ويؤكد مدرب الرّفاع البحريني خالد الحربان أن المنافسة على البطولة والظهور بمستوى متقدم وتمثيل مملكة البحرين خير تمثيل هو هدف الفريق مشيراً إلى ضرورة إظهار مدى التقدم التي وصلت له الكرة النسائية البحرينية من خلال دعم قياداتها المتمثلة برئيسة اللجنة النسائية الشيخة حصة بن خالد ومديرة المنتخبات الشيخة نوف بن خالد.

 

وفي هذا السّياق، وضع الرّفاع خطة تفصيلية للجانب البدني والتكتيكي والذهنيبحيث يكون الفريق فيقمة الأداء المثالي لبطولة أندية غرب آسيا، وكان الإستعداد محلياً واقتصر على ملاعب نادي الرفاع بالإضافة إلى خوض مباريات تجريبية عديدة مع فرق محلية.

 

واعتبر الحربان أن البطولة ستضيف الكثير إلى أندية غرب آسيا قائلاً “تعتبر نقلة ممتازة ستساهم في زيادة تطور الكرة النسائية للأندية في غرب آسيا والتي ستنعكس بشكل إيجابي على المنتخبات في المستقبل”.

 

وتابع “أنا من المؤيدين ومن المبادرين الأوائل في طرح فكرة بطولة الأندية وفي إعتقادي أنها تأخرت كثيرا ولكن الحمدالله في النهاية لقد أبصرت النور”.

 

وأشار الحربان إلى أن البطولة سترفع من حدّة التنافس الداخلي في الدوريات المحلية بهدف تمثيل البلد والنادي خير تمثيل مؤكداً في الوقت عينه أنها ستساهم في زيادة عدد الأندية المشاركة مستقبلاً في الدوري المحلي ما ينعكس إيجابياً على تطور الكرة في الإتحادات الوطنية.

 

ويمتلك الرفاع البحريني ثلاث نقاط من مباراتين بخسارته أمام شباب الأردن 2-0 وفوزه على أرثوذكسي بيت ساحور 9-0، وسيلتقي في الجولة الرابعة غداً الأربعاء مع نادي أبو ظبي عند الساعة الثامنة مساءً على ملعب العقبة.