خاض البحرين نهائي البطولة بأداءٍ عالٍ وروح قتالية كبيرة لكن الحظ لم يحالفه اذ كان بحاجة لفوز للظفر بلقب البطولة.

وقد ظهر بشكل واضح المجهود الكبير الذي بذلته اللجنة النسائية في الاتحاد البحريني لكرة القدم على منتخباتها ابتداءً من الفئات العمرية وصولاً الى المنتخب الأول الذي حقق وصافة البطولة على أرضه.

وتسعى اللجنة النسائية الى بناء جيلٍ كروي يعتمد على المواهب المحلية عبر استقطاب أكبر عدد ممكن من اللاعبات وتوسيع انتشار اللعبة خاصة بعد الاستضافة لبطولة السيدات ٢٠١٩ والتي حققت نجاحاً كبيراً على جميع الأصعدة.

فكانت البطولة بمواصفات عالمية ومعايير فنية وتقنية كبيرة حيث لم يوفّر الاتحاد البحريني أي جهد لظهور البطولة على أكمل وجه وقد نجح بذلك. أما على مستوى المنتخبات المشاركة، فكانت المنافسة كبيرة جداً وقدّمت الفرق مستوى عالٍ وأداءً فنيّاً تطوّر من مباراة الى أخرى، فضلاً عن حديّة المنافسة والإثارة التي شهدتها بعض المباريات نظراً لتقارب المستوى.

ومن الناحية التنظيمية، كان التنظيم والتنسيق مع اتحاد غرب آسيا في أعلى درجاته حيث وضع القيّمون على البطولة كل خبراتهم وكوادرهم الكروية في خدمة الاستضافة المميزة.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد البحريني سعادة الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة أن منتخب السيدات لم يتأهل الى التصفيات الآسيوية ورغم ذلك لقد خاض مباريات ودية مع فرق ومنتخبات كثيرة استعداداً لغرب آسيا وتمكن من ترجمة التحضير بشكل جيد في البطولة“.

وعن استضافة البحرين لبطولة السيدات للمرة الأولى أكدت الشيخة حصة أن البطولة ناجحة وقد ظهر ذلك من خلال الاهتمام الاعلامي والحشد الجماهيري “بدا ذلك واضحاً من خلال الحضور الاعلامي الكبير في المباريات فضلاً عن البث المباشر وصولا ًالى مواقع التواصل الاجتماعي وجميع الردود ايجابية، اضافة الى الحضور الجماهيري الكثيف“.

وختمت الشيخة حصة أن البحرين ليس غريب عنها استضافة البطولات مؤكدة أن اللجنة المنظمة نجحت في تنظيم البطولة “بعد البطولة العربية وبطولة كرة الصالات استضافت البحرين اليوم بطولة غرب آسيا للسيدات وحققت اللجنة المنظمة نجاحاً كبيراً في التنظيم وانشاء الله سيكون هناك المزيد من البطولات مستقبلاً“.