عودة بطولة الرجال الى اتحاد غرب آسيا لكرة القدم

الأمير علي يوقع اتفاقية استضافة العراق لبطولة الرجال
بعد توقّف بطولة الرجال لفترة طويلة لأسباب استثنائية، ها هي تعود اليوم الى ساحة المنافسات عبر بوابة العراق للمرة الأولى بعد رفع الحظر عنها، حيث وقع رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين مع رئيس الاتحاد العراقي للعبة عبد الخالق مسعود اتفاقية استضافة العراق لبطولة الرجال بنسختها التاسعة بحضور الأمين العام خليل السالم، وذلك في العاصمة الأردنية عمّان.
وستقام البطولة في الصيف المقبل على ملاعب أربيل وكربلاء، بمشاركة ثمانية منتخبات حتى الآن وهي العراق (البلد المضيف)، الأردن، فلسطين، لبنان سوريا، الكويت، البحرين واليمن، ومن المتوقّع ارتفاع عدد المنتخبات في البطولة قبل موعد انطلاقها.
استهلّ سموّ الأمير علي الاجتماع بتوجيه الشكر الى الاتحاد العراقي على استضافة البطولة وعلى الجهود المبذولة لتنظيمها بأعلى مستوى ممكن وفقا للمعايير الدولية مشيراً الى أن اتحاد غرب آسيا سيوفّر الدعم الكامل للاتحاد العراقي لظهور البطولة بأبهى صوره خاصة بعد عودة العراق الى سكة استضافة البطولات.
وأشار الأمير علي الى أن بطولة الرجال لا تقل أهمية عن أكبر المنافسات في آسيا نظراً للأداء العالي للمنتخبات وخاصة أن المنتخبات العربية تعتبر من أقوى وأشد المنافسين قارياً.
وختم الأمير علي كلامه أنه فخور بعودة العراق على خط استضافة البطولات وسيكون هناك المزيد من التعاون مستقبلاً في العديد من البطولات.
من جهته، أكد مسعود أن الاتحاد العراقي سيسعى جاهداً لتوفير جميع الامكانات اللازمة لتنظيم البطولة بشكل مميز وبأعلى مستوى موجهاً الشكر الى سمو الأمير علي لدعمه الدائم والمتواصل للكرة العراقية خاصة لناحية الجهود التي بذلها لرفع الحظر عن العراق والتي أتت بثمارها وأعادت العراق على الخريطة الكروية الآسيوية والعالمية. وأضاف مسعود أن الأمير علي لم يوفر جهداً لتطوير الكرة العراقية وكان السبّاق في مشاهدة أولى المباريات في العراق بعد رفع الحظر عنها.
وتابع مسعود “سنعمل على أن تكون عودة قويّة للبطولة حيث أن جميع الامكانات التقنية والفنية والتنظيمية على أعلى جهوزية لوضع كافّة خبراتنا الكروية في المنافسة القارية وطبعاً بالتنسيق مع اتحاد غرب آسيا لكرة القدم”.
وتكتسب بطولة غرب آسيا لكرة القدم أهمية كبرى نظراً لأنها باتت من البطولات الإقليمية التي تحظى باهتمام ومتابعة جماهيرية كبيرة. كما أنها من البطولات الاقليمية الأوسع في قارة آسيا من ناحية عدد الدول المشاركة وكذلك فيما يتعلق بالمستوى الفني العالي للمنتخبات. وكان الأمير علي قد أشار في حديثه الى أن البطولة ستستكمل بشكل منتظم بعد التوقف الاستثنائي، خاصة وانها نجحت في تأكيد انتظامها منذ العام ٢٠٠٠ بحيث كانت تقام مرة كل عامين.
وكان قد توّج المنتخب القطري في النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في الدوحة عام في 25 كانون الاول/ديسمبر 2013 لغاية 7 كانون الثاني/ يناير 2014 بمشاركة تسعة منتخبات الى جانب الدولة المضيفة قطر، السعودية، فلسطين، عمان، العراق، البحرين، الأردن، الكويت ولبنان. فيما حلّ الأردن في المركز الثاني والبحرين ثالثاً.