وتعد هذه المشاركة السابعة بالنسبة للمنتخب اللبناني وسيظهر بها ضمن المجموعة الأولى التي تقام مبارياتها اعتباراً من ٣٠ تموز الجاري في كربلاء وتضم لجواره منتخبات العراق سوريا وفلسطين واليمن، فيما المجموعة الثانية التي تجري منافساتها في أربيل وتبدأ يوم ٤ آب المقبل تضم منتخبات: الأردن والسعودية والكويت والبحرين.

 

وتقام مباريات المجموعتين وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى المباراة النهائية المقررة على ستاد كربلاء الدولي عند ١٠.٣٠ مساء يوم ١٤ آب.

 

ويفتتح المنتخب اللبناني مشواره بالبطولة عبر لقاء نظيره العراقي عند الساعة ٧.٣٠ مساء ٣٠ تموز بتوقيت بغداد، وفي المباراة الثانية يقابل المنتخب السوري عند ١٠.٣٠ مساء يوم ٢ آب، وبعد ذلك يلعب أمام فلسطين عند ١٠.٣٠ مساء ٥ آب، وفي ختام الدور الأول يلتقي نظيره اليمني عند ٧.٣٠ مساء ٨ آب.

 

وعلى الرغم من ابتعاده عن منصات التتويج خلال مشاركاته السابقة، لن يتنازل “اللبناني” الذي يقوده الروماني ليفيو تشيوبوتاريو عن حقوقه وتمسكه للمنافسة قدر الإمكان وعدم ادخار أية جهود في سبيل تحقيق مركز يلبي الطموحات ويساهم بتعزيز المكتسبات المستقبلية.

 

كما ستبقى بطولة غرب آسيا بالنسبة للمنتخب اللبناني؛ حاله حال بقية المنتخبات؛ محطة مهمة قياساً بالمكتسبات الممكن تحصيلها عبر المشاركة بها وبغض النظر عن النتائج المحققة، إذ يعتبرها محكاً حقيقياً يوفر له مساحة مميزة من التحضير والاستعداد وفق أجواء تنافسية عالية قبل مشاركته في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ وكأس آسيا ٢٠٢٣ والتي سيخوضها لحساب المجموعة الثامنة جنباً إلى جنب مع منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وتركمنستان وسيريلانكا.

 

ورغم المدة القصيرة التي فصلت بين بدء تدريبات المنتخب اللبناني عن بطولة غرب آسيا، إلا أن تشيوبوتاريو أكد أن تعاطي اللاعبين جدياً مع التدريبات المقررة في فرقهم والمباريات التي سيخوضونها معها، انعكس ايجاباً على أدائهم في اختبارات المنتخب وسرّع في جهوزيتهم موضحاً أن الاختبارات جرت وفق الخطة المرسومة لها، وستتصاعد وتيرة الاعداد تدريجياً.

 

ووقّع الروماني ليفيو تشيوبوتاريو منذ حوالي شهرين فقط، وكانت الفرق قد أنهت للتو بطولة الدوري العام وعلى أبواب إنجاز مسابقة كأس الاتحاد فضلاً عن انشغال العهد في الدور النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا.

 

وإزاء ذلك لم يستطع تشيوبوتاريو الوقوف على جهوزية لاعبيه وخوض مباريات ودية، واكتفى بخمس حصص تدريبية أولى ولذا يعتبر المدير الفني أن بطولة غرب آسيا ستكون مؤشراً هاماً وفرصة ثمينة قبل المرحلة المقبلة، سيما وأن المنتخب سيشارك بها بلاعبيه المحليين، وسيليها برنامج خاص قبل التوجّه إلى كوريا الشمالية للقاء منتخبها يوم 5 أيلول في مستهل التصفيات المزدوجة.

 

يذكر أن تشيوبوتاريو (48 سنة)، أشرف على أندية رومانية عدة، بينها دينامو بوخارست في موسم 2011-2012 وقاد تارغو إلى وصافة الدوري في موسم 2014-2015، ثم خاض أول تجربة خارج رومانيا مع الفيصلي السعودي في 2016، كما درّب الطائي 3 أشهر في موسم 2018.