“نسور قاسيون” يحوم أجواء بطولة الرجال للانقضاض على الكأس

ستكون بطولة آسيا سيل لاتحاد غرب آسيا – العراق ٢٠١٩، دون أدنى شك محط اهتمام المنتخب السوري الساعي للظهور خلالها بصورة الباحث والمنافس على اللقب.

البطولة يخوضها المنتخب السوري لحساب المجموعة الثانية المقرر إقامة مبارياتها في كربلاء اعتباراً من ٣٠ تموز الجاري والتي تضم إلى جانبه منتخبات العراق ولبنان وفلسطين واليمن، فيما المجموعة الثانية التي تجري منافساتها في أربيل وتبدأ يوم ٤ آب المقبل تضم منتخبات: الأردن والسعودية والكويت والبحرين.

وتقام مباريات المجموعتين وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى المباراة النهائية المقررة على ستاد كربلاء الدولي عند ١٠.٣٠ مساء يوم ١٤ آب.

وستكون بداية رحلة “نسور قاسيون” في محاولته للانقضاض على كأس البطولة أمام نظيره اللبناني عند ١٠.٣٠ مساءاً بتوقيت بغداد يوم ٢ آب المقبل، ثم يلاقي “اليمن” عند ٧.٣٠ يوم ٥ آب، وبعد ذلك يلتقي العراق عند ١٠.٣٠ يوم ٨ آب، وعلى أن يختتم مواجهاته بالدور الأول أمام نظيره الفلسطيني عند ٧.٣٠ مساء ١١ آب.

وتتركز مساعي المنتخب السوري الذي يقوده المدرب فجر إبراهيم على تعزيز رصيده الذهبي في بطولات الرجال، أو على الأقل الاستمرار في النسخة الحالية إلى أبعد ما يمكن والوصول إلى مراحل متقدمة كأغلب مشاركاته السابقة، حيث يملك في رصيده لقب واحد حققه عام 2012 مقابل الحصول على مركز الوصافة مرتين في ٢٠٠٠ و٢٠٠٤ من أصل سبع بطولات شارك بها وغاب عن واحدة منها فقط عام ٢٠١٤.

ويدرك المنتخب السوري أن تواجده بالبطولة وخوضه على الأقل ثلاث مباريات يبقى مكسباً مهماً له وخصوصاً أنه يتيح له الحصول على محطة استعدادية غنية فنياً وبدنياً قبيل ظهوره في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ وكأس آسيا ٢٠٢٣ من خلال المجموعة الأولى التي سيقابل بها منتخبات الصين والفلبين والمالديف وجوام.

وأكد المدير الفنيللمنتخب السوري فجر ابراهيمأن المشاركة في بطولة غرب آسيا تشكل فرصة احتكاك جدية قبل أيام على انطلاقة التصفيات المشتركة لآسيا ٢٠٢٣ وكأس العالم ٢٠٢٢.

وأضاف: البطولة فرصة لعدد من اللاعبين المحليين لإثبات جدارتهم لتمثيل المنتخب في التصفيات المرتقبة وأهميتها تكمن في ضمها لمنتخبات الجوار العربي والمستويات متقاربة ولكل حظوظه وهدفه من هذه المشاركة.

 

وقال ابراهيم: فرصة طيبة أن يلعب منتخبنا أمام الجماهير العراقية التي نحب ونحترمخاصة مع السمعة الطيبة للاعبين السوريين المحترفين في الدوري العراقي وستكون البطولة فرصة لنا لاستعادة الثقة ومصالحة جمهورنا الكبير.

وكان المنتخب السوري دخل أخيراً بمعسكر تدريبي محلي، أعقب مشاركته في دورة الهند الودية، وتم توجيه الدعوة إلى اللاعبين: ابراهيم عالمة، أحمد مدنية، شاهر شاكر، خالد ابراهيم، احمد أشقر، تامر حاج محمد، خالد مبيض، محمد فارس ارناؤوط، محمد الأحمد، محمد مرمور، خالد كردغلي، ورد سلامة، عبدالله الشامي، محمد عنز، مارديك مردكيان، عمرو جنيات، أحمد الصالح، شادي الحموي، أنس بلحوس، عمرو الميداني، فراس الخطيب، كؤيد العجان، حسين جويد، محمد زاهر ميداني، يوسف قلفا، محمود المواس.