مدربو منتخبات المجموعة الأولى يجمعون على أهمية بطولة الرجال الأحد ٢٠٢٠/٠٧/٢٦

أجمع مدربو منتخبات المجموعة الأولى في بطولة آسيا سيل لاتحاد غرب آسيا – العراق ٢٠١٩، على أهمية الاستحقاق الذين يقبلون على خوضه اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء ٣٠ تموز الجاري.

وأشار مدربو منتخبات العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن في المؤتمر الصحفي الخاص الذي عقد اليوم الإثنين في فندق البارون بكربلاء إلى العديد من المكتسبات الإيجابية المنتظر أن يخرجوا بها عبر مشاركتهم في النسخة التاسعة من البطولة التي تقام بمشاركة ٩ منتخبات وزعت على مجموعتين؛ الأولى تجري مبارياتها في كربلاء، فيما المجموعة الثانية التي ستحتضنها أربيل تضم منتخبات السعودية والأردن والكويت والبحرين وتبدأ منافساتها اعتباراً من 4 آب المقبل.

وسيفتتح المنتخب العراقي منافسات المجموعة الأولى غداً الثلاثاء أمام لبنان عند الساعة (١٩:٣٠ بتوقيت بغداد)، على ملعب كربلاء فيما يلتقي بعد ذلك المنتخب الفلسطيني نظيره اليمني عند (٢٢:٣٠) في المكان ذاته.

واتفق مدرب المنتخب اليمني: سامي النعاش ومدرب المنتخب السوري: فجر ابراهيم ومدرب المنتخب الفلسطيني: نور الدين ولد علي ومدرب المنتخب العراقي: سريتشكو كاتانيتش ومدرب المنتخب اللبناني: الروماني ليفيو تشيوبوتاريو، على أن الهدف الابرز من المشاركة في هذه البطولة ودون أدنى شك يتركز على المنافسة قدر الإمكان، وفي الوقت نفسه اشاروا أنها تعد محطة مهمة للتحضير قبل الاستحقاقات المقبلة أمامهم.

ونوه المدربون الخمس إلى الفائدة الكبيرة التي سيخرجون بها طيلة البطولة، قياساً بطبيعة المنتخبات المنافسة وهو ما يشكل أرضاً خصبة لهم للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين ويساهم برفعها بدرجة كبيرة خصوصاً في ظل الأجواء التنافسية العالية المنتظر أن تشهدها البطولة.

ولم ينكر المدربون أن الأجواء الحارة التي تشهدها مدينة كربلاء ستؤثر بشكل سلبي على اللاعبين ومردودهم على أرض الملعب لكنهمرغم ذلك اعتبروه أمراً جيداً يساعد على التأقلم والاعتياد على خوض المباريات بمختلف الظروف.

وفي سياق منفصل، عُقد قبل المؤتمر الصحفي وفي المكان نفسه الاجتماع التنسيقي الخاص بالمجموعة برئاسة مراقب المباريات شونج شين فان من الصين تايبيه وبحضور مراقب الحكام كوماليسواران سانكار من الهند؛ والمعتمدين من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إضافة إلى مدراء المنتخبات وبقية ممثلي كافة الجهات المعنية.

وتم استعراض كافة التفاصيل الإدارية والفنية والتحكيمية والإعلامية والتسويقية والأمنية المتعلقة بالمباريات، ومراجعة الأنظمة والتعليمات واللوائح، إلى جانب تثبيت كشوفات المنتخبات المشاركة التي ستتكون من ٢٣ لاعباً و١٠ إداريين، والاستقرار على ألوان أطقم اللاعبين أثناء كافة المباريات

وجرى الاتفاق والإعلان على تخصيص استراحة تبريد خلال شوطي المباراة.

وكانت بطولة غرب آسيا للرجال قد انطلقت عام ٢٠٠٠ وتوّج بلقبها المنتخب الإيراني فيما حلّ نظيره السوري ثانياً. وكان المنتخب القطري آخر من توّج باللقب فيما احتل المنتخب الأردني مركز الوصافة.

وأقيمت النسخ الثمانية للبطولة في الأردن (٣ مرات)، سوريا (مرة واحدة)، إيران (مرّتين)، الكويت (مرّة واحدة)، قطر (مرّة واحدة)، وتقام النسخة التاسعة في العراق.