“الأزرق” لتكرار سيناريو 2010 في غرب آسيا

يسعى المنتخب الكويتي لتكرار سيناريو 2010 حين توّج بطلاً لغرب آسيا بنسختها السادسة بفوزه في النهائي على إيران 2-1، وذلك عندما يخوض منافسات بطولة آسياسيل لإتحاد غرب آسيا العراق – 2019 والتي ستنطلق منافساتها في 4 الحالي على ملعب فرانسوا حريري في أربيل.

ويتمنى “الأزرق” إعادة إنجازه التاريخي للدخول بمعنويات عالية للتصفيات الآسيوية المقبلة فضلاً عن تقديم مستوى ممتاز في البطولة لتحقيق حلم كل لاعب ومواطن كويتي لأنها خاصة وأنها تعتبر مكملة لفترة استعدادات الفريق.

وكان المنتخب الكويتي قد انخرط في معسكر تدريبي في مارلو ببريطانيا استمر لمدة 22 يوماً خاض فيه مباريات ودية تحضيراً لجميع استحقاقاته حيث كان قد باشر تدريباته في مطلع شهر يونيو الماضي.

واستلم المدرب الكرواتي روميو جوزاك دفّة الفريق منذ 9 أشهر تقريباً حيث يؤكد مدير المنتخب فهد عوض أن المدرب عمل في التشكيلة على مزيج من لاعبي الشباب والخبرة من خلال المعسكر كما اشتغل على التشكيلة الأساسية التي ستخوض بطولة غرب آسيا والتصفيات المقبلة.

وفي هذا السياق أضاف عوض أن هناك بعض الأسماء التي لم تتواجد بسبب الإصابة أو عدم الاستدعاء موضحاً أن باب المنتخب الكويتي مفتوح لكل لاعب يظهر بصورة جيدة قائلاً “اللاعب البارز سيتم اختياره من قبل الجهاز الفني وانشالله سنتمكن من ضم كوكبة من اللاعبين التي تلبي الطموح الكويتي”.

ووقع المنتخب الكويتي ضمن منافسات المجموعة الثانية في غرب آسيا الى جانب الأردن، السعودية والبحرين، وستتجدد مواجهته مع الأردن في التصفيات الآسيوية المقبلة والتي أوقعته ضمن المجموعة الثانية الى جانب أستراليا، نيبال والصين أيضا.

ويعتبر عوض أن مجموعة منتخبه في غرب آسيا ستكون صعبة نظراً لحدة المنافسة والحظوظ المتقاربة والمتساوية آملاً أن يظهر فريقه بأداء رائع يخوّله حجز بطاقة التأهل الى النهائي.

أما عن القرعة الآسيوية يشدد عوض على أنها صعبة جداً “القرعة الآسيوية صعبة جداً تضم أستراليا، الأردن، الصين ونيبال، فالأولى لعبت في كأس العالم في المونديال الأخير أما المنتخب الأردني ظهر بمستويات كبيرة في الفترة الأخيرة لكننا سنسعى للوصول الى أبعد مدى في الاستحقاقات”.

وعن تكرار مواجهة الأزرق مع النشامى في البطولة الحالية والتصفيات الآسيوية المقبلةيؤكد عوض على أن الأردن من أفضل الفرق الآسيوية “الأردن في السنوات الأخيرة يقدم مستوى مميز كما قدم مستوى كبير جداً في نهائيات كأس آسيا الأخيرة وتغلب على المنتخب الأسترالي كما أنه يضم مجموعة من اللاعبين المحترفين على مستوى عال في الدوريات العربية والعالمية”.

هذا ويخوض المنتخب الكويتي أولى مبارياته في غرب آسيا الأحد المقبل في 4 أغسطس المقبل بمواجهة نظيره السعودي على ملعب فرانسوا حريري في أربيل (22:30 بتوقيت بغداد).

وخاطب اتحاد غرب آسيا كافة الاتحادات الأهلية، لإخطارها بتثبيت مكان وموعد النسخة الرابعة من البطولة رسمياً، بحيث تقام في بغداد وأربيل خلال أيام فيفا في الفترة من ١٢ إلى ٢٠ حزيران المقبل، مع تعميم نماذج تأكيد المشاركة وفتح باب استقبالها حتى نهاية شهر شباط/ فبراير ٢٠٢٣.
 
وسبق لاتحاد غرب آسيا وأن منح العراق حق الاحتفاظ باستضافة النسخة الرابعة، بعدما تقرر نقل النسخة الثالثة من هناك إلى المملكة العربية السعودية التي استضافت بدورها النسخة الأخيرة التي ذهب لقبها لصالح صاحب الضيافة.
 
وتأتي إقامة البطولة الرابعة في العراق امتداداً لسلسلة من بطولات لاتحاد غرب آسيا، كانت جرت تحت ضيافة الاتحاد العراقي، الذي سبق واستضاف عام ٢٠٢١ بطولة الشباب الثانية التي توزعت مبارياتها بين البصرة وأربيل وبغداد، وقبل ذلك استضافت مدينتا كربلاء وأربيل منافسات بطولة الرجال التاسعة عام ٢٠١٩.
 
كما استضاف الاتحاد العراقي قبل أسابيع بمدينة البصرة بطولة خليجي ٢٥ التي فاز “أسود الرافدين” بلقبها وسط نجاحات إدارية وتنظيمية وجماهيرية.
 
ويشار إلى أن الاتحاد السعودي إلى جانب النسخة الثالثة، سبق وأن استضاف النسخة الثانية من البطولة عام ٢٠٢١، ووقتها فاز المنتخب الأردني باللقب على حساب صاحب الضيافة الذي حل وصيفاً، فيما أقيمت النسخة الأولى عام ٢٠١٥ في قطر وحل بها المنتخب السوري ثانياً والقطري ثالثاً، وإيران أولاً.