المنتخب العراقي يعزز صدارته للمجموعة الأولى ببطولة آسيا سيل لاتحاد غرب آسيا

عزز المنتخب العراقي صدارته للمجموعة الأولى ضمن بطولة آسيا سيل لاتحاد غرب آسيا -العراق ٢٠١٩ بعدما فاز بصعوبة على نظيره الفلسطيني بنتيجة ٢-١ في مباراة أقيمت أمس على ستاد كربلاء الدولي.

ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى ٦ نقاط بعدما كان قبل ذلك حقق الفوز على المنتخب اللبناني في الجولة الأولى، وفي المقابل بقي رصيد المنتخب الفلسطيني ٣ نقاط بفوزه السابق الوحيد على المنتخب اليمني.

وفاجأ المنتخب الفلسطيني أصحاب الأرض بهدف مبكر جداً جاء في الدقيقة الثانية عندما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء نجح اسلام البطران في تسجيلها، ما دفع المنتخب العراقي لتكثيف محاولاته الهجومية لإدراك التعادل وهو ما تحقق عند الدقيقة ٢٢ من خلال مهند كرار الذي اختير كأفضل لاعب، ليمر الشوط الأول حتى نهايته دون تغيير على النتيجة.

وفي الحصة الثانية بدا المنتخب العراقي عازماً على خطف النقاط ليندفع بكل قواه سعياً لذلك، فتحقق له ما أراد عند الدقيقة ٨٤ ومن ركلة جزاء نفذها حسين علي داخل الشباك.

وفي المواجهة الثانية لحساب المجموعة ذاتها وفي الملعب نفسه، قلب المنتخب اللبناني تأخره بهدف دون رد أمام نظيره السوري إلى فوز مثير وثمين بنتيجة ٢-١.

وسجل أحمد الدوني عند الدقيقة ٤٧ هدف السبق للمنتخب السوري الذي كان خاض للراحة في الجولة الأولى، فيما عادل نادر مطر النتيجة للمنتخب اللبناني عند الدقيقة ٨١ وثم خطف البديل حسن شعيتو والذي اختير كأفضل لاعب في المباراة، هدف الفوز عند الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.

 

وعوض المنتخب اللبناني خسارته في الجولة الأولى أمام العراق ليفتتح رصيده بثلاث نقاط، مقابل ٣ نقاط لفلسطين و٠ نقاط لكلاً من اليمن وسوريا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة الأولى، بارك مدرب المنتخب العراقي السلوفيني كاتانيتش هذا الفوز، وقال: بالرغم من تأخرنا إلا أننا استحوذنا على الكرة كثيراً وبحثنا عن الثغرات لاختراق التمركز الدفاعي للمنافس ونجحنا في تعويض التأخر وتعديل النتيجة ومن ثم تحقيق الفوز.

وأثنى كاتانيتش على أداء اللاعبين رغم اللعب بهذه الأجواء الحارة دون أن يؤثر ذلك على تركيزهم وهدفهم بتحقيق الفوز.

ومن جانبه أعرب مدرب المنتخب الفلسطيني، نور الدين ولد علي، عن حزنه بعد الخسارة “الأخطاء الفردية كلفتنا التفريط بالتقدم ومن ثم فقدان النقاط وسنحاول تصويب في مباراتنا المقبلة أمام لبنان“.

وأضاف: لعبنا بمواجهة منتخب قوي وبين أرضه وجماهيره، وتشكيلتنا تتكون من لاعبين لا يزالون يحتاجون للخبرة.

وعلى الطرف الآخر، اعتبر فجر ابراهيم مدرب المنتخب السوري أن الحظ لم يحالف فريقه في المباراة وكان قريباً من تحقيق نتيجة غير الخسارة لولا ذلك، ودون أن ينكر ما قدمه المنتخب اللبناني الذي استفاد من الفرص التي أتيحت له.

أما ليفيو تشيوبوتاريو فقد هنأ لاعبيه على الأداء المميز رغم صعوبة المباراة والمنافس، واعتبر الفوز بوابة للبقاء في دائرة الحسابات بانتظار المزيد من العمل خلال الجولات القادمة.

إلى ذلك، تتواصل البطولة يوم الاثنين ٤ آب الجاري من خلال انطلاق منافسات المجموعة الثانية في أربيل وذلك بمواجهة الأردن والبحرين عند الساعة (١٩:٣٠) مساءاً، تليها مواجهة السعودية والكويت عند (٢٢:٣٠) على ملعب فرانسوا حريري.

 

وستستأنف مواجهات المجموعة الأولى يوم ٥ آب حينما يلتقي سوريا واليمن عند (١٩:٣)، ثم المنتخب اللبناني مع نظيره الفلسطيني عند (٢٢:٣٠).