هل يبقي الأردن على حظوظه في المنافسة على لقب غرب آسيا ؟!

يلتقي المنتخب الأردني مساء اليوم مع نظيره الكويتي في إطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة آسيا سيل لاتحاد غرب آسيا العراق -2019 والتي تقام مبارياتها على ملعب فرانسوا حريري في أربيل.

وكان المنتخب الأردني قد افتتح أولى مبارياته في البطولة بخسارة أمام نظيره البحريني بهدف نظيف، ورغم ذلك لم يفقد النشامى حظوظهم بحجز بطاقة التأهل إلى النهائي لكنّه صعَّب المهمّة عليه في المباراتين المقبلتين.

وكان الأردن قد انخرط في معسكر تدريبي في تركيا استعداداً لغرب آسيا التي اعتبرها مدربه البلجيكي فيتال بوركلمانز محطّة ضرورية ومهمة للتحضير للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

ولم يستدع بوركلمانز اللاعبين المحترفين لارتباطهم مع أنديتهم معتمداً في تشكيلته الحالية على اللاعبين المحليين لإعطائهم الفرصة لإثبات أنفسهم كحال أغلب المنتخبات المشاركة مشيراً في الوقت عينه الى أنهم يتمتعون بمستوى عالٍ وأنه يؤمن بقدراتهم.

وعقب الخسارة أمام البحرين صرّح البلجيكي أنه يسعى إلى معالجة الأخطاء قبل مواجهة الكويت متّهماً لاعبيه باللعب الفردي على حساب الفريق مما أدى إلى إهدار العديد من الفرص.

لكن بوركلمانز لم يخف براعة حارس مرمى البحرين أيضاً الذي تألق في حماية عرينه وصعّب المهمة على النشامى، كما أعرب بوركلمانز عن استيائه مؤكدا أنه غير راضٍ عن الأداء الذي ظهر به فريقه.

ويعقد الجمهور الأردني آماله على النشامى لتحقيق بطولة غرب آسيا للمرة الأولى في المشاركة التاسعة حيث كان الأردن أول الحاضرين في كل النسخات السابقة. الا أن بعد المسافة لم يمنع الجمهور من مواكبة منتخبهم الى أربيل لتشجيعه حيث امتلأت المدرجات بأعدادٍ كبيرة حملت أعلام الأردن ورددت هتافات تشجيعية طيلة فترة المباراة.

ووضعت هذه الجماهير منتخبها تحت الضغط لتحقيق الفوز وهو المطلب الرئيسي لهم لاستعادة الثقة في قدرات المنتخب وسيزيد من طموحاتهم في عبور التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2022.

 

هذا وأكد العديد من المحللين الرياضيين أن خسارة النشامى في المباراة الأولى لم تكن متوقّعة مشددين على أن الأردن كان يتحسّب لمواجهة الكويت والسعودية أكثر من مواجهة البحرين، وهو بات اليوم مطالباً بالفوز فقط لإحياء الآمال بالمنافسة على اللقب. فهل سينجح النشامى برسم الفرحة على وجوه جماهيره اليوم؟