مشاركة واسعة في ورشة إعداد المنسقين الإعلاميين والمصورين

اختتمت الخميس ٢١ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢١ فعاليات الورشة التي نظمها اتحاد غرب آسيا لكرة القدم لإعداد المنسقين الإعلاميين. 
 
وأقيمت الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي وعلى مدار يومين بإشراف العُماني علي الرئيسي المنسق الإعلامي الآسيوي، والكويتي خليل ندوم⁣ المصور والمحاضر الآسيوي وبمشاركة نحو ٧٠ مشاركاً من كلا الجنسين يمثلون كافة الاتحادات المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا. 
وافتتح الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم الورشة من خلال الترحيب بالمشاركين بها، وبالمحاضرين الآسيويين علي الرئيسي وخليل ندوم، وأكد أن إشرافهما على الورشة سيثري من فعالياتها، قياساً بالخبرات الكبيرة التي يملكانها على صعيدي التنسيق الإعلامي والتصوير الرياضي.
 
وأشار السالم إلى التشاركية الدائمة بين اتحاد غرب آسيا والإتحادات الأهلية وتحديداً عبر استثمار القامات الإدارية والخبرات البشرية لتعميم الفائدة على الإقليم الذي يملك خامات مميزة ومبشرة على المستقبل القريب، ونقل تقدير اتحاد غرب آسيا للاتحادين العُماني والكويتي لتعاونهما الدائم وتسخير إمكاناتهما لخدمة برامج الاتحاد المتنوعة. 
 
كما نوه إلى دور المنسقين الإعلاميين والمصورين في أي مباراة أو بطولة ودورهم المحوري في إنجاح الأحداث الرياضية، وخصوصاً في ظل التعليمات الناظمة التي يستوجب متابعتها، واعتبر أن هذه الورشة مهمة للغاية وتأتي في سياق سلسلة من الورش والبرامج التدريبية التي عمد اتحاد غرب آسيا على تنظيمها على امتداد الفترة الماضية، في محاولة لتوزيع الخبرات ونقل التجارب وتعميم الفائدة في منطقة غرب آسيا التي تعد رائدة دائماً في استضافة البطولات وسط نجاح غير مسبوق في تنظيمها.
 
وعاد السالم ليجدد شكره لكافة المشاركين والمشاركات وثمن اهتمامهم وحرصهم على التفاعل مع الورشة وفعالياتها ومع والمحاضرين، باعتبار أن الإعلام جزء لا يتجزأ من منظومة أي مباراة أو بطولة على أي مستوى.
 
ومن جانبه، استعرض الرئيسي في المحور الأول من الورشة العديد من النقاط التي تتعلق بالمنسق الإعلامي وتعريفه ومهامه وواجباته وعن الجانب الإعلامي للمباريات من حيث المؤتمرات الصحفية التي تسبقها وتتبعها والمقابلات السريعة وعلاقة المنسق الإعلامي مع الأفراد الآخرين المسؤولين عن تنظيم المباريات، وأدواره المتوزعة قبل المباراة وخلالها، وضرورة متابعته لتنفيذ العديد من المتطلبات الأساسية في الاجتماع الفني أو المؤتمر الصحفي أو في تدريبات الفريقين والتأكد من جاهزية المركز الإعلامي وتفقد التصاريح الخاصة بالصحفيين والمصورين وممثلي القناة المالكة لحقوق البث والقنوات الأخرى.
 
كما تناول في الورشة تفاصيل الواجبات قبل المباراة بيوم وأثناء يوم المباراة وإرشادات عامة حول كيفية التعامل مع فريق العمل والصحفيين والمصورين.
 
وفي المحور الثاني تحدث ندوم عن تعريف التصوير الرياضي، وعن الفكرة الأساسية للتصوير والتي اعتبرها أنها ما ينقله فكر المصور أو ما يصنعه وليس الكاميرا أو العدسة، وماذا يحتاج المصور من معدات ومهارات للقيام بمهامه، إضافة إلى ما يتوجب على المصور معرفته داخل أرضية الملعب كمصور من جهة أو كصحفي من جهة أخرى، كمعرفة قوانين الرياضة التي سيقوم بتصويرها ومواعيد اللعب ومعرفة الأماكن التي يجب أن يتواجد بها المصور داخل الملعب وضرورة عدم مخالفة القوانين والتعليمات.
 
وتحدث إلى جانب ذلك، عن  إعدادات الكاميرا والعدسات وطرق ضبطها بما يتناسب مع الأجواء المحيطة بالمباراة، وعرض بالتزامن مع ذلك صور مختلفة من المباريات كأمثلة حية، وأهمية التوقيت في اختيار اللقطة المناسبة التي تنقل الواقع باحترافية ودقة.
 
وبعد اختتام كل محور من محوري الورشة استمع الرئيسي وندوم لاستفسارات المشاركين وتبادلا معهم النقاش حول العديد من النقاط التي تتعلق بالمنسق الإعلامي والتصوير الرياضي، قبل أن تعود عروبة الحسيني مديرة الشؤون الإدارية في الاتحاد لتنقل للمحاضرين والمشاركين تقدير اتحاد غرب آسيا لتفاعلهم والتزامهم بالورشة وعلى الوقت والجهد اللذين سخروه خلالها.