المجموعة الثالثة.. تنافس سعودي بحريني سوري في بطولة تحت ٢٣ عاماً

على عكس الحوار الرباعي في كلاً من المجموعتين الأولى والثانية سيكون التنافس ثلاثياً في المجموعة الثالثة للترشح إلى الأدوار المتقدمة من بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية تحت ٢٣ عاماً المقررة في مدينة الدمام اعتباراً من ٤ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١.
 
وإضافةً إلى المجموعة الثالثة كانت قرعة البطولة وضعت منتخبات الأردن واليمن والكويت وعُمان ضمن المجموعة الأولى، بينما جاءت منتخبات العراق ولبنان والإمارات وفلسطين المجموعة الثانية. 
 
وسيدخل المنتخب السعودي غمار منافسات هذه المجموعة معولاً على ضيافته للبطولة التي تقام على أرضه وبين جماهيره في محاولة لخطف إحدى بطاقات الترشح للدور قبل النهائي ثم المضي نحو اللقب، ولكن المهمة لن تكون سهلة وسط طموحات المنافسين البحريني والسوري في المجموعة ذاتها. 
 
وقال سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي: لا يوجد أي شك أن بطولة غرب آسيا تحت ٢٣ عاماً مهمة بالنسبة للمنتخب السعودي وخصوصاً أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من المشاركات والاستحقاقات بدايةً من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا المقررة في أوزبكستان ٢٠٢٢. 
 
ويرى الشهري أن البطولة بمثابة فرصة مميزة لتحضير المنتخب الحالي للتصفيات والنهائيات القارية على حد سواء كما أنها تشكل مرحلة إعدادية مهمة قبل خوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد ٢٠٢٤.
 
وعن طبيعة المنافسين أكد أن منتخبي سوريا والبحرين من الفرق الآسيوية الجيدة على المستوى الفني، وكلاهما يعتمد مدرسة كروية مختلفة عن الآخر، ولكن بشكل عام اعتقد أن جميع المنتخبات متقاربة المستويات.
 
وأوضح أن المنتخب السعودي يطمح بالمنافسة بقوة على لقب البطولة ونعول على دعم جماهيرنا الوفية لتحقيق هذا الهدف.
 
ولدى الجانب البحريني أكد مدرب المنتخب الأولمبي إسماعيل كرامي أن تحضيرات المنتخب لبطولة غرب آسيا ستقتصر على الإعداد المحلي قبل المغادرة إلى المملكة العربية السعودية لخوض المنافسات.
 
وقال أن البطولة تمثل قيمة فنية عالية للمنتخبات المشاركة، خصوصاً أنها تأتي قبل التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت ٢٣ عاماً ٢٠٢٢، التي ستقام في أواخر أكتوبر المقبل، وأوضح أن مباريات البطولة ستكون فرصة حقيقية للمنتخبات للوقوف بشكل نهائي على اللمسات الفنية والتشكيل المثالي للعب التصفيات، مبيناً أن توقيت البطولة مناسب جداً للمنتخبات وسيعطيها إعداداً مناسباً للاستحقاق الآسيوي.
 
وأكد أن إعداد المنتخب المحلي للبطولة سيبدأ يوم ٢٧ سبتمبر الجاري، مشيراً إلى أن قائمة المنتخب للبطولة ستعلن قبل المغادرة بأيام، وأضاف “ندرك أهمية المشاركة في البطولة التي تمثل ملتقى لمنتخبات إقليم غرب آسيا. وقعنا في مجموعة قوية تضم المستضيف ومنتخب سوريا، ونأمل في تقديم مستويات إيجابية تمكننا من حصد بطاقة التأهل لنصف النهائي”.
 
وأعرب كرامي عن ثقته الكبيرة بطاقمه الفني والإداري والمعاون وارتياحه لسير العمل والإعداد للبطولة وسبل التهيئة المناسبة الموفرة من الاتحاد البحريني لكرة القدم، مؤكداً أيضاً أن اللاعبين سيكونوا على قدر المسؤولية للتمثيل المشرف لمملكة البحرين في البطولة.
 
ومن جانبه قال المدير الفني للمنتخب الأولمبي السوري رأفت محمد: رغبتنا وطموحنا أن نكون منافسين على كل بطولة لكن مجموعتنا في بطولة غرب آسيا صعبة نوعاً ما. 
 
وأضاف: معظم المنتخبات متقاربة بالمستوى الفني لكن المنتخب السعودي هو الأميز على ما اعتقد، لاسيما أنه مستضيف البطولة ومنتخب البحرين جيد جداً لكن أي مباراة سنخوضها سيكون شعارنا فيها الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية. 
 
وأكد إضافة إلى ذلك أن هدف المنتخب السوري من هذه البطولة هو الاستعداد للتصفيات الآسيوية والمنافسة.