مدربو المنتخبات: بطولة اتحاد غرب آسيا تحت ٢٣ عاماً جاءت في وقتها

اتفق مدربو ١١ منتخباً على أهمية وقيمة بطولة اتحاد غرب آسيا تحت ٢٣ عاماً لكرة القدم التي يستضيفها الاتحاد السعودي بمدينتي الدمام والخبر اعتباراً من الإثنين ٤ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١.
 
وأكد المدربون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الأحد ٣ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١ في فندق وورويك الخُبر، أن البطولة جاءت في وقت مناسب جداً يخدم منتخباتهم بالدرجة الأولى من خلال ما ستوفره من محطة فنية وتنافسية مهمة قبل ظهور منتخبات إقليم غرب آسيا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ عاماً – أوزبكستان ٢٠٢٢.
 
وكانت قرعة البطولة أسفرت عن توزيع المنتخبات الـ ١١ المشاركة على ثلاث مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات الأردن واليمن والكويت وعُمان، فيما المجموعة الثانية: فلسطين والإمارات ولبنان والعراق، بينما جاء المنتخب السعودي المضيف ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت بجواره منتخبا البحرين وسوريا.
 
وفي المؤتمر الصحفي الذي أقيم على ثلاثة أجزاء، خصص كل جزء لكل مجموعة على حدا، قال أحمد هايل مدرب الأردن: هدفنا واضح وهو الظهور بمستوى يليق بالمنتخب الأردن، إضافة إلى الاستعداد للتصفيات، ولا يوجد فريق سهل، ونشكر اتحاد غرب آسيا على تنظيم البطولة والاتحاد السعودي على حسن الاستضافة. 
 
وأشار أمين السنيني مدرب اليمن إلى أن ظروف التحضيرات قبل البطولة لم تكن على مستوى تطلعات المنتخب اليمني، ولكن نشكر اتحاد غرب آسيا والاتحاد السعودي على توفير فرصة للمنتخبات للمشاركة في بطولة تسهم برفع جاهزيتهم قبل الاستحقاق الآسيوي. 
 
واعتبر كارلوس جونزاليس مدرب المنتخب الكويتي أن الظهور في بطولة غرب آسيا ودخول محطة تنافسية قوية يساعد جميع الفرق قبل التصفيات الآسيوية التي تقام الشهر المقبل.. نحترم جميع المنتخبات المتقاربة بالمستويات. 
 
وأكد داريو باسيتش مدرب المنتخب العماني أن التحدي سيكون حاضراً بشكل قوي في البطولة.. مجموعتنا قوية والمنتخبات مميزة. 
 
ولم ينكر إيهاب أبو جزر مدرب فلسطين أن الظروف كانت صعبة بالنسبة للمنتخب الذي لم يخض سوى مباراة إعدادية واحدة، ولكن سنحرص على تحقيق أكبر فائدة ممكنة من البطولة. 
 
واعتبر ميروسلاف سوكوب المجموعة الثانية تضم منتخبات قوية تملك طموحات متشابهة وهو ما سيجعل التنافس حاضراً. 
 
ونوه جمال طه مدرب المنتخب اللبناني إلى أن العامين الماضيين كانا صعبان على الجميع وتأثرت تحضيرات معظم المنتخبات، ولكن رغم ذلك عمل الاتحاد اللبناني كل جهده لإعداد المنتخب الذي يشكل رافداً مهماً للمنتخب الأول. 
 
وبدوره استعرض دينيس سيلفا مدرب المنتخب الإماراتي تحضيرات فريقه السابقة وتحدث عن أهمية البطولة بالنسبة لديه ولبقية المنتخبات. 
 
وبالمقابل رحب سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي بكافة المنتخبات المشاركة وتمنى التوفيق لها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وأكد حقها المشروع بالمنافسة على اللقب. 
 
ومن طرفه شكر رأفت محمد مدرب المنتخب السوري الاتحاد السعودي واتحاد غرب آسيا على تنظيم البطولة التي أشار أنها تحمل العديد من الإيجابيات للمنتخبات المشاركة. 
 
وقال اسماعيل كرامي مدرب المنتخب البحريني أن البطولة تتيح للمنتخبات المشاركة التحضير جيداً للاستحقاقات القادمة. 
 
وبحسب الجدول، ستقام في اليوم الأول من البطولة ٤ تشرين الأول/ اكتوبر خمس مباريات، بحيث يشهد ستاد الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر عند الساعة ٥.٤٥ مساءً بتوقيت السعودية مباراة الأردن وعُمان، وعند ٨.٤٥ مباراة اليمن والكويت، فيما يشهد ستاد الأمير محمد بن فهد مباريات فلسطين والعراق عند ٣.٣٠ عصراً، الإمارات ولبنان عند ٦.٣٠ مساءً، وأخيراً البحرين وسوريا عند ٩.٣٠ مساءً.