الرجوب: اتحاد غرب آسيا يسير بخطوات تصاعدية

أكد سعادة الفريق جبريل الرجوب النائب الأول لرئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، أن الاتحاد يسير بخطوات تصاعدية تتوافق مع رسالته الرئيسة والأهداف التي يسعى لتحقيقها على مستوى الإقليم.
 
وكشف الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ذلك على هامش زيارة قام بها الخميس ٢٨ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١ إلى مقر اتحاد غرب آسيا في العاصمة الأردنية عمّان، التي تواجد بها لحضور مباراة منتخبي فلسطين وتركمانستان ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ عاماً، ويرافقه بها الأمين العام للمجلس الأعلى الفلسطيني للشباب والرياضة السيد عصام القدومي، والأمين للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم السيد فراس أبو هلال، ومدير التسويق السيد حسام الرجوب. 
 
وقام الأمين العام لاتحاد غرب آسيا السيد خليل السالم خلال الزيارة باطلاع الرجوب والوفد الضيف المرافق، على ما تم إنجازه لغاية الآن من قبل اتحاد غرب آسيا من برامج وأنشطة وما تتضمنه أجندته من خطط مستقبلية.
 
ووضع السالم الرجوب أمام العديد من التفاصيل الخاصة بأجندته، وما قام به الاتحاد من نشاطات إدارية على شكل ورش تدريبية وتثقيفية لتعويض فترة التوقف الإجبارية للبطولات بسبب جائحة كورونا، وكشف إلى جانب ذلك الخطوات التي سار عليها الاتحاد لإعادة تنظيم البطولات بعد فترة الانقطاع تلك.
 
وأشار السالم أن الاتحاد وبفضل حرصه على استمرارية برامجه رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، تمكن من عقد العديد من الورش وأبرم اتفاقيات جديدة مع هيئات ومؤسسات لتعزيز عمله وتوسيع رقعة نشاطاته من خلال التوجه لتنظيم بطولات تشمل كرة القدم الشاطئية، ولذوي الإعاقة. 
 
ونوه السالم إلى أن اتحاد غرب آسيا كان صاحب المبادرة من بين كافة الاتحادات الإقليمية في القارة، حين نظم بطولته الثانية تحت ٢٣ عاماً التي أقيمت تحت ضيافة الاتحاد السعودي، فضلاً عن عزمه لتنظيم بطولة الشباب الثانية في العراق خلال تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢١ وبعد ذلك في كانون الأول/ ديسمبر الذي يليه بطولة الناشئين الثامنة في السعودية.
 
ومقابل ذلك، أشار الرجوب أن ما قام به الاتحاد يؤكد عزمه لتنفيذ رسالته التي ترتكز بشكل رئيس على تطوير اللعبة في إقليم غرب آسيا وبكافة قطاعاتها وللجنسين، وهو ما يعد ترجمةً حقيقية لخطط اللجنة التنفيذية للاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، وأشاد بهذا السياق بدور سموه الداعم لكرة القدم، وثمن كذلك كافة ما تبذله الأمانة العامة لاتحاد غرب آسيا وكافة كوادره من جهود لتنفيذ هذه الاستراتيجية على أرض الواقع وبنجاح واحترافية.
 
كما اعتبر الرجوب أن نجاح بطولة تحت ٢٣ عاماً، وإشادة المنتخبات المشاركة لها، من حيث ما وفرته من مساحة تنافسية وإعدادية مميزة قبل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ عاماً، يعد تأكيداً على دور اتحاد غرب آسيا الريادي وحرصه على خدمة الاتحادات الأهلية.
 
وعاد الرجوب ليؤكد أن الاتحاد الفلسطيني يعد شريكاً أساسياً لاتحاد غرب آسيا من خلال التفاعل الدائم مع نشاطاته سواءً بالمشاركة ببطولاته أو التصدي لاستضافتها، وهو ما قابله السالم بالشكر والثناء، واعتبر أن نشاط وحيوية الاتحاد الفلسطيني في كافة الجوانب يعتبر عاملاً مهماً في الارتقاء بمنظومة كرة القدم، في فلسطين والإقليم بشكل عام.