اتحاد غرب آسيا يؤكد أهمية بطولات تحت ٢٣ عاماً ويناقش مقترحات النسخ القادمة

وأشار الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم خلال. اجتماع تنسيقي عقد الخميس ١٨ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢١ مع ممثلي الاتحادات الأهلية في الإقليم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، إلى أن النجاح الذي حققته بطولة تحت ٢٣ عاماً الأخيرة في السعودية يدفع نحو تكثيف الاهتمام بهذه الفئة باعتبارها تشكل الرافد الأساسي لمنتخبات الصف الأول في الاتحادات الأهلية.

 

وكشف السالم أن تأهل ستة منتخبات من الإقليم إلى نهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ المقررة في أوزبكستان ٢٠٢٢، أعطى دلالات واضحة على ما وفرته بطولة اتحاد غرب آسيا من مكتسبات إيجابية على الصعيدين الفني والتنافسي، وخصوصاً أنها شكلت محطة إعدادية مهمة للمنتخبات قبل الاستحقاق القاري، فضلاً عما أفرزته من عناصر مميزة ومواهب شابة من شأنها تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية الأولى لدى كافة الاتحادات الأهلية.

 

وعاد السالم ليجدد شكره إلى الاتحاد السعودي الذي كانت له أدوار مهمة في نجاح البطولة الأخيرة، إلى جانب تفاعل الاتحادات الأهلية الدائم وحرصها على المشاركة بواقع ١١ منتخباً وهو الأمر الذي اضفى قيمة إضافية على الحدث.

 

وأكد الأمين العام أن اتحاد غرب آسيا يحرص بعد سلسلة النجاحات على استمرارية تنظيم بطولة تحت ٢٣ عاماً أسوة ببقية البطولات، وناقش في هذا السياق مع ممثلي الاتحادات الأهلية آلية إقامة النسخة الثالثة من البطولة ومقترحات مواعيدها والفئة العمرية المستهدفة، وذلك بهدف التوصل إلى توافق يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من البطولة سواءً على مستوى التحضير قبل نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٢ أو التصفيات المؤهلة لأولمبياد أولمبياد باريس ٢٠٢٤.

 

وفي هذا السياق عرضت عبير الرنتيسي مقترحات البطولة الثالثة، التي يسعى الاتحاد لإقامتها كبطولة تحضيرية للمنتخبات التي تأهلت للنهائيات الآسيوية وهي الأردن، الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، العراق وبالأخص في ظل صعوبة إيجاد مباريات ودية لهذه الفئة.

 

وجرى اقتراح موعد البطولة لتقام خلال آذار/ مارس ٢٠٢٢ وفي أيام الفيفا، بحيث تستهدف الفئة العمرية من مواليد ١٩٩٩، مع احتمالية دعوة فرق من خارج منطقة اتحاد غرب آسيا ويعتمد بشكل نهائي على عدد الفرق المشاركة.

 

وكشفت الرنتيسي عن مقترح آخر، يتمثل بأقامة بطولة اتحاد غرب آسيا الرابعة تحت ٢٣ كمحظة تحضيرية للمنتخبات قبل خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات الآسيوية ولأولمبياد باريس، وتستهدف الفئة العمرية من مواليد ٢٠٠١، وبحيث يتم تقسيم البطولة على أيام الفيفا في  ٢٠٢٢ و٢٠٢٣، أو إقامتها بنظام التجمع لهذه الفئة خلال أيام الفيفا عام ٢٠٢٢ وتنظيم بطولة أخرى خلال ٢٠٢٣، بحيث تسبق التصفيات بشكل مباشر.

 

وبالمقابل ثمن ممثلو الاتحادات الأهلية اهتمام اتحاد غرب آسيا بالفئات العمرية بشكل عام وبفئة تحت ٢٣ عاماً على وجه الخصوص، وناقشوا جميع المقترحات مع اتحاد غرب آسيا وأبدوا في الوقت ذاته ملاحظاتهم التي اتفقت بالمجمل العام على أهمية الاستمرارية بالبطولة قياساً بأهميتها.