اللجنة النسوية تصادق على أجندة بطولات ونشاطات ٢٠٢٢

صادقت اللجنة النسوية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم على أجندة البطولات والنشاطات الخاصة بكرة القدم النسوية خلال العام ٢٠٢٢ المقبل.
 
وتتضمن أجندة مسابقات كرة القدم النسوية في العام ٢٠٢٢ إقامة سبع بطولات لكافة الفئات العمرية وللأندية والمنتخبات، وصادقت اللجنة على جميعها بعد العديد من النقاشات الإيجابية والطروحات التي اتفقت بالمجمل العام على أهمية عقدها وضمان استمراريتها.
 
وجاء ذلك خلال الاجتماع التاسع الذي عقدته اللجنة يوم ١٦ كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢١ عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة سوزان شلبي من فلسطين وبحضور نائب رئيسة اللجنة: أمل بوشلاخ من الإمارات والعضوات فاطمة حياة من الكويت، الشيخة ضوى آل خليفة من البحرين، ستيفاني النبر من الأردن، رنا نخلة من لبنان. 
 
ورحب الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم بعضوات اللجنة وأثنى على دورهن في تطوير وتمكين كرة القدم النسوية في الإقليم من خلال العديد من البرامج والاستراتيجيات.
 
وشدد السالم على أهمية ثبات مواعيد البطولات النسوية بعد انقطاعها الإجباري العام الماضي سواءً كان ذلك على المستوى القاري أو الإقليمي بسبب جائحة كورونا، وأكد أن الاتحاد حرص على إعداد أجندة زاخرة لخدمة منتخبات الاتحادات الأهلية. 
 
وبدورها عبرت سوزان شلبي، عن سعادتها بعقد الاجتماع، وأثنت على ما يقدمه اتحاد غرب آسيا من أدوار مهمة لتطوير كرة القدم النسوية، كما رحبت بالتزامن مع ذلك بالعضوة الجديدة ضمن اللجنة فاطمة حياة، وهنأت بالعيد الوطني لمملكة البحرين.
 
وكشفت شلبي عن أمنياتها بأن يشهد العام القادم ٢٠٢٢ العديد من النشاطات الخاصة بكرة القدم النسوية على عكس العام ٢٠٢١ الذي كانت كرة القدم تعود خلاله بشكل تدريجي، ونوهت إلى أول دوري نسوي جرى إطلاقه في المملكة العربية السعودية، وهو ما يسجل في التاريخ، إلى جانب أحداث تاريخية مهمة شهدها عام ٢٠٢١ مثل بطولة الشباب الثانية التي أقيمت بالعراق وحظيت بصدى إيجابي واسع.
 
وبحسب ما عرضته عبير الرنتيسي مديرة المسابقات في اتحاد غرب آسيا تشمل قائمة النشاطات على إقامة بطولة السيدات السابعة التي يسعى اتحاد غرب آسيا لإقامتها لضمان استمرارية النشاط النسوي في المنطقة وتطوير اللعبة. 
 
وجرى الاتفاق على تحديد شهر أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٢ موعداً مقترحاً لإقامة البطولة تحت ضيافة الاتحاد الأردني، وبحيث يتم دعوة فريق أو فريقين من خارج المنطقة للمشاركة عن طريق مخاطبة الاتحادات الإقليمية الأخرى، ولكن حسب على عدد الفرق المشاركة. 
 
وتقرر مخاطبة الاتحادات الأهلية للوقوف على مدى مناسبة موعد البطولة بالنسبة لها.
 
وإضافةً إلى ذلك، صادقت اللجنة على إقامة البطولة الثانية لأندية السيدات من ١٤ إلى ٢٢ تموز/ يوليو ٢٠٢٢ بضيافة الاتحاد الأردني، من خلال مشاركة بطل آخر دوري نظمته الاتحادات الأهلية. 
 
وفيما يتعلق ببطولة الشابات الثالثة، تمت المصادقة على إقامتها من ١٥ إلى ٢٥ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٢، وبحيث يستضيفها الاتحاد الإماراتي باعتباره كان سيستضيفها عام ٢٠٢٠ قبل تأجيلها بسبب جائحة كورونا. 
 
وصادقت اللجنة أيضاً على إقامة بطولة الناشئات الثالثة من ١ إلى ١٠ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢ وبحيث يستضيفها الاتحاد الكويتي باعتباره كان سيستضيفها عام ٢٠٢٠ قبل تأجيلها بسبب جائحة كورونا، كما صادقت على إقامة بطولة الواعدات الأولى من ٨ إلى ١٤ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٢، بضيافة الاتحاد اللبناني. 
 
كما صادقت اللجنة على بطولة الصالات الثالثة خلال الفترة من ١٥ إلى ٢٢ حزيران/ يونيو ٢٠٢٢ تحت ضيافة الاتحاد السعودي، إلى جانب الموافقة على إدراج بطولة كرة القدم الخماسي لأندية السيدات على أجندة اتحاد غرب آسيا لعام ٢٠٢٢، مع مخاطبة الاتحادات الأعضاء لتحديد مستضيف وتثبيت موعدها النهائي بما يتناسب مع أجندة الاتحادات الأعضاء.
 
إلى ذلك، تخلل الاجتماع قيام فرح بدارنة مديرة الشؤون الدولية والتطوير باستعراض آخر المستجدات المتعلقة باتفاقية التعاون مع رابطة الدوري الاسباني LaLiga لتطوير كرة القدم النسائية، والتي جددها الطرفان للاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير كرة القدم في المنطقة، وتمتد لثلاثة أعوام ابتداءً من هذا العام لغاية ٣٠ حزيران ٢٠٢٣.
 
كما تطرقت بدارنة إلى اتفاقية التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والدورة التدريبية التي عقدت بعنوان: قادة المستقبل في كرة القدم (FLE) “النسخة النسائية”. 
 
ومقابل ذلك، تحدثت عروبة الحسيني مديرة الشؤون الإدارية والإتحادات عن ورش العمل والدورات التدريبية للعام ٢٠٢٢ والتي تتضمن ورشة عمل لتأهيل الحكام الإناث، ورشة عمل لتأهيل إداريات المنتخبات، ورشة عمل لتأهيل المنسقات المحليات للمباريات.
 
وسيتم للعمل على عقد ورش العمل التي تتطلب التطبيق العملي لتكون على هامش البطولات النسوية، إلى جانب تسمية بعض المشاركات بعد الانتهاء من ورش العمل ضمن كادر اتحاد غرب آسيا في كل بطولة نسوية يتم تنظيمها، وذلك للعمل على تأهيلهن.