وعقدت اللجنة الخميس ٣ شباط/ فبراير ٢٠٢٢ اجتماعاً لها عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة حميد الطاير من الإمارات وبحضور الأعضاء: م. عبدالعزيز العفالق/ السعودية نائب الرئيس، بسام ولويل/ فلسطين، محمد الحمادي/ البحرين، خالد الكواري/ قطر، معاذ الخميسي/ اليمن.
 
ورحب الأمين العام للاتحاد خليل السالم برئيس وأعضاء اللجنة وأثنى على الأدوار المساندة لهم في دعم الاستراتيجيات الخاصة بالارتقاء بالعمل التسويقي والإعلامي للاتحاد، من خلال تسخير خبراتهم المتراكمة في هذين المجالين والإسهام بوصول اتحاد غرب آسيا إلى أفضل المستويات التسويقية والإعلامية.
 
وبالمقابل، أشاد الطاير بما يعمل عليه اتحاد غرب آسيا بالشأن التسويقي والإعلامي، وأشاد بالخطوات الإيجابية التي تمثلت بعقد العديد من الاتفاقيات التسويقية مع عدد من الشركات خلال البطولات السابقة، وهو ما أكد التقدم والتحسن في هذا المجال وما يدفع لتعزيز أكثر في الفترة القادمة.
 
كما ثمن دور الأمانة العامة للاتحاد وكوادره على الجهود المبذولة والتواصل المستمر والعمل على إنجاح بطولات اتحاد غرب آسيا وإبرازها على أعلى مستوى والنهوض بكرة القدم في الإقليم بشكل عام. 
 
وخلال الاجتماع كشف حمزة عبد الهادي مدير التسويق أن الاتحاد بصدد فتح باب طلبات تقديم العروض من شركات التسويق لبطولاته لعامي ٢٠٢٢-٢٠٢٣. 
 
ووافقت اللجنة على هذا المشروع الذي يهدف إلى اختيار شريك لتجسيد رؤية الاتحاد التي تركز على أهمية ترويج نشاطاته، وما يعزز مكانته في المنطقة، ويزيد من إيراداته المالية.
 
وتناول مدير التسويق بالتفصيل كافة المحاور الخاصة بهذا الجانب، من خلال البطولات التي يستهدف تسويقها ونوعية الشراكات القادمة، والالتزامات المترتبة على كافة الأطراف. 
 
واطلعت اللجنة على المعلومات الخاصة بتسويق البطولات والتي كشفت عن نجاح الاتحاد بتسويق البطولة الأولى للواعدات بإستضافة الإتحاد اللبناني، وبطولة الناشئين الثامنة بإستضافة الإتحاد السعودي، وبطولة “ايرثلنك” الثانية للشباب التي أقيمت بالعراق، وبطولة تحت ٢٣ عاماً التي استضافها الاتحاد السعودي. 
 
وإضافة إلى ذلك، وافقت اللجنة على مشروع تطوير وإعادة تصميم العلامة التجارية لإتحاد غرب آسيا، وعلى برنامج تطوير البث الرقمي لقرعة بطولاته القادمة.
 
وبدوره قدم لؤي العبادي مدير الإعلام أبرز ما تحقق على استراتيجية الاتحاد الخاصة بشأن تطوير الإعلام بشقيه التقليدي والرقمي، وأشار إلى القفزات النوعية التي شهدها هذا القطاع من خلال الأرقام والبيانات التي أكدت ازدياد قاعدة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وكشف التقرير ما أنجزه الاتحاد من متطلبات استراتيجية ٢٠٢١ الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، وأهداف النمو خلال عام ٢٠٢٢.