الاتحادات الأهلية تطلع على تعليمات وشروط ترخيص الأندية النسوية

حظيت الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم بفرصة التعرف بشكل مفصل ودقيق على شروط وتعليمات ترخيص الأندية النسوية.
 
وشارك ١٨ ممثلاً من ١١ اتحاداً أهلياً من مدراء الترخيص ومدراء الدوائر النسوية، في ورشة العمل التي نظمها اتحاد غرب آسيا يومي ٣ و٤ أيلول/ سبتمبر في العاصمة الاردنية عمان، والخاصة بتراخيص الأندية النسوية، بإشراف مسؤول قسم تراخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ماهاجان نير والإدارية وين من – سي من قسم تراخيص الأندية النسوية. 
 
وخلال الورشة تحدث المحاضران عن أسس ومعايير ترخيص الأندية النسوية لدى الاتحاد الآسيوي، وأهمية ذلك باعتباره أداة لتطوير كرة القدم النسوية بكامل منظومتها سواءً الفنية والإدارية والمالية. 
 
وحرصت الورشة على تبادل المعرفة والخبرات بين الاتحادات الأهلية، واستعراض ما وصلت إليه على مستوى كرة القدم النسوية، وخصوصاً على نطاق الأندية المحلية الممارسة لها. 
 
وتخلل الورشة، قيام الاتحاد الأردني بمشاركة خبراته وتجاربه في تراخيص الأندية الآسيوية، والخطوات التي سار عليها، باعتباره من الاتحادات الرائدة على مستوى الإقليم في تطبيق ذلك.
 
وفي ختام الورشة، أكد الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم أن الاتحاد يحرص على الدوام من خلال استراتيجيته على إيلاء الجانب التدريبي والتثقيفي إهتماماً كبيراً من منطلق مسؤوليته تجاه دعم وتطوير كرة القدم في الإقليم بكافة قطاعاتها. 
 
وأشار إلى أهمية الورشة كونها تعنى بموضوع يسهم برفع مستوى كرة القدم النسوية، ويدعم مخططات تطوير الأندية النشيطة بهذا القطاع، الذي بات يشهد تنامياً كبيراً في القارة الآسيوية والإقليم ولدى الاتحادات الأهلية على حد سواء. 
 
وتقدم السالم بالشكر والتقدير للمحاضرين ماهاجان نير ووين من-سي، على ما قدماه من معلومات قيمة، ومشاركة خبراتهما في مجال ترخيص الأندية النسوية، كما عبر عن امتنانه لتفاعل المشاركين مع مواضيع الورشة، وتمنى أن تعود عليهم بالفائدة بما يدعم خطط الاتحادات الأهلية للتطوير. 
 
بدورها كانت فرح بدارنة مديرة العلاقات الدولية في اتحاد غرب آسيا، أشارت إلى إن الورشة جاءت في سياق استراتيجية الاتحاد لتطوير اللعبة بشكل عام في الإقليم وتأهيل كوادر الاتحادات الأهلية وتعزيز خبراتهم، وأن اختيار موضوع تراخيص أندية كرة القدم النسوية، يتماشى مع ما يشهده هذا القطاع من اهتمام وتطور كبير لدى الاتحادات الأهلية والقارة الآسيوية بشكل عام.
 
وأوضحت البدارنة أن الورشة تخللها قيام الاتحادات الأهلية بتقييم وضعها الحالي بما يتعلق بقطاع كرة القدم النسوية لديها، إلى جانب تحديد الأولويات التي تساهم بإنجاح تطبيق نظام تراخيص الأندية. 
 
وفي ختام الورشة، وزع السالم على المشاركين شهادات المشاركة المعتمدة، كما قدم درع اتحاد غرب آسياً للمحاضرين تقديراً لجهودهما خلال الورشة.
 
وضمت قائمة المشاركين: سولين الزعبي، أحمد ماشة، إبراهيم قاقيش (الأردن)، رحاب المالكي، محممد العجمي (البحرين)، عبير الكواري، الجوهرة العبدالله، نسرين القيسي، جان لي سي (قطر)، ياسر الرواحي (عُمان)، محمد الرباط (سوريا)، عمار رشيد (العراق)، أسعد سبليني، عبد القادر سعد (لبنان)، وليد النايف (الكويت)، داليا النوباني، ديما عرب (فلسطين)، لمياء آل الشيخ، هدى الشريف (السعودية)، عدنان الزعابي (الإمارات).