السعودية جاهزة لاستضافة بطولة تحت ٢٣ عاماً.. واللقب مطلب ٦ منتخبات

باتت المملكة العربية السعودية جاهزة لاستضافة النسخة الثالثة من بطولة اتحاد غرب آسيا تحت ٢٣ عاماً المقررة من ٣ إلى ١٥ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢. 
 
وحطت جميع المنتخبات المشاركة في البطولة: السعودية، قطر، لبنان، سوريا، البحرين، عُمان، رحالها في مدينة جدة، وبدأت تدريباتها استعداداً لخوض منافسات البطولة التي تقام على ملعب الصالة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. 
 
وتم توزيع المنتخبات على مجموعتين، الأولى تضم عمان وقطر ولبنان، فيما الثانية كل من السعودية البحرين وسوريا، بحيث تلعب منتخبات كل مجموعة فيما بينها الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم ينتقل الفائزان من مباراتي هذا الدور إلى المباراة النهائية. 
 
وبالمقابل يلعب الخاسران من الدور قبل النهائي لتحديد المركزين الثالث والرابع، وبدورهما يعود المنتخبان اللذان حلا بالمركز الثالث من دور المجموعات لخوض مباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس.
 
وقبيل انطلاق رحلة المنافسات، ومع اكتمال وصول المنتخبات وأعضاء الوفود الإدارية من الحكام واللجنتين المنظمة من الاتحاد السعودي والمشرفة من اتحاد غرب آسيا، يعقد عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر غدٍ الأربعاء ٢ تشرين الثاني الاجتماع الفني للبطولة المخصص للتأكيد على التعليمات الإدارية وشرح التفاصيل المتعلقة بالجوانب التحكيمية والتسويقية والإعلامية واللوجستية. 
 
ويقام الاجتماع الفني في قاعة دايموند ١ في فندق كراون بلازا، ويعقبه في المكان ذاته عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر المؤتمر الصحفي المشترك لمدربي المجموعة الأولى أولاً ومن ثم مدربي المجموعة الثانية، والذي سيكون متاحاً للتغطية من كافة ممثلي الوسائل الإعلامية. 
 
 
اللقب مطلب
إلى جانب ما تنظر المنتخبات المشاركة إلى تحقيقه من أهداف فنية في البطولة، فإن الفوز باللقب سيبقى المطلب الرئيسي المراد الوصول إليه. 
 
وسيكون المنتخب السعودي صاحب الضيافة ووصيف النسخة الثانية التي أقيمت على أرضه أيضاً عام ٢٠٢١ محط الأنظار، قياساً بطموحاته التي تركز على تعويض خسارة المباراة النهائية للنسخة الأخيرة أمام نظيره الأردني الغائب عن هذ النسخة، إضافة إلى ما يملكه من مؤهلات وإمكانات تجعله من أبرز المرشحين. 
 
وبدوره فإن المنتخب القطري الفائز بالميدالية البرونزية بالنسخة الأولى التي أقيمت بضيافته عام ٢٠١٥، والذي غاب عن البطولة الماضية، يريد أن يحقق عودة قوية خلال مشاركته في نسخة السعودية ٢٠٢٢، وبالتالي من المنتظر أن يقدم أوراق اعتماده بقوة ويدخل بعزيمة ضمن دائرة المنافسة. 
 
وعلى طرف موازي، يظهر المنتخب السوري وصيف النسخة الأولى بطموحات مماثلة، ويسعى لأن تكون مشاركته الحالية مميزة والوصول إلى أبعد ما يمكن على عكس البطولة الماضية التي وقفت خسارته أمام الأردن في قبل النهائي من التقدم أكثر من ذلك. 
 
ولدى الجانب اللبناني، فإن خروجه من دور المجموعات في النسخة الماضية، سيشكل حافزاً له لتقديم صورة مغايرة هذه المرة، والأمر ذاته ينسحب على المنتخبين البحريني والعماني الذين كان ظهرا في نسختي ٢٠١٥ و٢٠٢١ دون تحقيق النتائج المأمولة التي منعتهما من تعدي الدور الأول.