يوم واحد يفصل عن انطلاق النسخة الثالثة من بطولة تحت ٢٣ عاماً

تُرفع غداً الخميس ٣ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢ شارة انطلاق بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة تحت ٢٣ عاماً التي يستضيفها الاتحاد السعودي في جدة وعلى ملعب الصالة بمدينة الملك عبدالله الرياضية تحديداً. 
 
وقبل دخول منتخبات السعودية وسوريا والبحرين ولبنان وعُمان وقطر أجواء المنافسة الفعلية، كشف مدربو هذه المنتخبات الأهداف التي يسعون لتحقيقها من وراء المشاركة في النسخة الثالثة التي تمتد حتى ١٥ تشرين الثاني، وذلك خلال حديثهم في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم الأربعاء في فندق كراون بلازا. 
 
وقال برونو ميجيل مدرب المنتخب القطري: بدأنا التحضيرات منذ فترة وجيزة فقط، وهناك لاعبين جدد انضموا لأول مرة للمنتخب وستكون البطولة فرصة مهمة لتجريبهم واكسابهم المزيد من الخبرات، وهو ما سينعكس إيجاباً على الأهداف المستقبلية.
 
وبدره كشف مدرب منتخب السعودية سعد الشهري أن منتخبه يسير على خطة طويلة الأمد تهدف للتحضير للتصفيات الآسيوية والوصول إلى أولمبياد باريس، “الخطة بدأت من بطولة التضامن الاسلامي في تركيا.. استعدادنا لبطولة اتحاد غرب آسيا جيد ونأمل أن نحقق لقب البطولة وأهداف أخرى تسهم بدعم مخططات التطوير” . 
 
وبالمقابل قال مارك ڤوتيه مدرب منتخب سوريا: من المهم جداً مشاركة منتخبنا في هذه البطولة ولدينا العديد من الأهداف التي نريد تحقيقها، وننظر إلى التأهل إلى أولمبياد باريس كهدف رئيسي، لكن الوصول إلى نهائيات آسيا يعد خطوة أولى لتحقيق ذلك، وبطولة غرب آسيا جزء مهم في برنامجنا لما توفره من مباريات تنافسية. 
 
وبدوره عبر داريو باسيتش مدرب منتخب البحرين عن سعادته لمشاركة منتخبه “سعيدون بالمشاركة وخوض مباريات مهمة مع منتخبات على سوية عالية في غرب آسيا، ونأمل أن نكتسب خبرات جديدة تدعم هذه الفئة العمرية التي تعتبر مهمة جداً”. 
 
وأوضح يوسف الجوهري مدرب منتخب لبنان أن توليفة منتخبه تعوّل على جيل جديد من اللاعبين “نعمل بشكل جاد لتحقيق ظهور جيد في البطولة وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على اللاعبين أنفسهم وعلى كرة القدم اللبنانية بشكل عام”. 
 
وأكد أكرم حبريش مدرب منتخب عمان إنه يسعى لتحقيق أكبر فائدة إيجابية ممكنة من البطولة “خططنا تهدف لتطوير اللاعبين وخصوصاً الأسماء التي انضمت حديثاً للمنتخب، وهذه البطولة تتماشى مع أهدافنا وبرامجنا طويلة الأمد”.
 
 
الاجتماع الفني
وفي سياق متصل، عقد أيضاً اليوم الأربعاء الاجتماع الفني للبطولة برئاسة المراقبين الآسيويين علي جبريل ووليد الطاهر.
 
وفي بداية الاجتماع رحبت عبير الرنتيسي مشرف عام البطولة بممثلي المنتخبات المشاركة ونقلت تقدير اتحاد غرب آسيا إلى اتحاداتهم مقابل تفاعلهم مع نشاطاته، وعبرت عن الامتنان الكبير للاتحاد السعودي على الاستضافة التي تعد امتداداً لسلسلة من الاستضافات السابقة والتي تميزت بالنجاح على كافة المستويات.
 
وبدوره، أكد أحمد البحراني مدير البطولة سعادة الاتحاد السعودي بهذا التجمع الرياضي الذي يعد حدثاً كروياً مهماً في المنطقة، كما رحب بجميع الوفود المشاركة وأبدى جاهزية الاتحاد السعودي على توفير كافة متطلبات نجاح البطولة وتسهيل المهمة.
 
وعقب ذلك شرح مراقب البطولة علي جبريل كافة التعليمات الفنية والإدارية، كما عرج مرعي عواجي مقيم الحكام إلى كافة الشؤون المتعلقة بالتحكيم، إلى تثبيت ألوان ملابس المنتخبات في كافة المباريات وتسليمهم بطاقات الاعتماد الرسمية للاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري.
 
إلى ذلك، ووفقاً لبرنامج المباريات، تفتتح البطولة بمباراتين يوم ٣ تشرين الثاني، الأولى بين قطر ولبنان عند الخامسة مساءً بتوقيت السعودية، والثانية بين البحرين وسوريا عند التاسعة مساءً. 
 
وتم خلال القرعة توزيع المنتخبات على مجموعتين، بواقع ٣ منتخبات في كل مجموعة، وترأس المنتخب السعودي بصفته صاحب الضيافة المجموعة الثانية التي ضمت بجواره منتخبا البحرين وسوريا، فيما جاء بالمجموعة الأولى منتخبات عمان وقطر ولبنان. 
 
وبحسب نظام البطولة، تلعب منتخبات كل مجموعة فيما بينها الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم ينتقل الفائزان من مباراتي هذا الدور إلى المباراة النهائية. 
 
وبالمقابل يلعب الخاسران من الدور قبل النهائي لتحديد المركزين الثالث والرابع، فيما يعود المنتخبان اللذان حلا بالمركز الثالث من دور المجموعات لخوض مباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس.