الشهري وميجيل: أهداف عديدة حققها منتخبا السعودية وقطر ببطولة تحت ٢٣ عاماً

أكد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي وبرونو ميجيل مدرب المنتخب القطري أن المشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا تحت ٢٣ عاماً الثالثة أسهمت بتحقيق العديد من الأهداف لمنتخبيهما. 
 
المدربان تحدثا عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات الصحفية في ستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية الذي يستضيف عند الساعة التاسعة مساء غدٍ الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢ المباراة النهائية التي تجمع الأخضر السعودي والعنابي القطري. 
 
وقبل المباراة النهائية وعند الساعة الرابعة عصراً سيكون ستاد الجوهرة أيضاً موعداً للقاء منتخبي سوريا وعُمان في مباراة سيتحدد على نتيجتها صاحبي المركزين الثالث والرابع.
 
واتفق الشهري وميجيل على أن البطولة أتاحت للمنتخبين تقييم جاهزيتهما قبل الاستحقاقات القادمة، وكانت فرصة مثالية لخوض العديد من اللاعبين لمباريات تنافسية تسهم بزيادة خبراتهم وتنعكس بشكل إيجابي عليهم، الأمر الذي يخدمهم شخصياً ويرفد منتخبي الصف الأول لقطر والسعودية. 
 
وقال الشهري: نبارك للمنتخبين وصولهما إلى النهائي.. قدمنا مستويات جيدة في البطولة، ولكن لم نصل بعد لما نطمح إليه ولدينا أهداف مستقبلية نسعى لتحقيقها. 
 
ولم ينكر الشهري أن الوصول للمرة الثانية على التوالي إلى النهائي سيكون حافزاً لتحقيق اللقب، لكنه أشار إلى فوائد عديدة أخرى سيخرج بها المنتخب سواء فاز باللقب أو لم يوفق بذلك. 
 
وكان المنتخب السعودي حل وصيفاً بخسارته أمام المنتخب الأردني في نهائي النسخة الثانية التي استضافها على أرضه وتحديداً في مدينتي الخبر والدمام عام ٢٠٢١.
 
وبدوره قال ميجيل: ستكون المباراة أصعب لأننا سنواجه منتخباً قوياً وعلى أرضه وبين جماهيره ويملك عناصر مميزة.. تحضرنا جيداً للمباراة النهائية، وسعيدون بالتأهل إليها.
 
وكشف ميجيل أن عدداً من اللاعبين يعانون نوعاً ما من بعض المشاكل على مستوى الجاهزية، لكنه أكد أن ذلك ليس بعذر مسبق أو مبرر لعدم تقديم الفريق أقصى طاقاته خلال المباراة النهائية.
 
ويشار إلى أن المنتخب القطري سبق وفاز ببرونزية النسخة الأولى التي جرت في الدوحة عام ٢٠١٥.
 
وفرض الأخضر السعودي تأهله إلى المشهد الختامي بعدما فاز على نظيره العماني بنتيجة ٢-١، بالدور قبل النهائي فيما “القطري” تجاوز المنتخب السوري بنتيجة ٧-٦ بفارق الركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل ١-١.
 
وكان المنتخب القطري حسم تأهله إلى قبل النهائي بطلاً للمجموعة الأولى برصيد ٤ نقاط، من فوز على عُمان بهدف دون رد، وتعادل سلبي مع لبنان، بينما تصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة الثانية برصيد ٣ نقاط من فوز على البحرين ٢-٠ وخسارة من سوريا ١-٢.