أربعة منتخبات تتسابق إلى نهائي بطولة الناشئين الثانية عشرة
تستعد منتخبات سوريا والسعودية ولبنان والأردن للدخول بسباق مثير نحو التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة اتحاد غرب آسيا الثانية عشرة للناشئين التي تستضيفها مدينة العقبة بجنوب الأردن.
وتظهر هذه المنتخبات يوم الأحد ٢ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٥ في الدور قبل النهائي من البطولة، الذي يشهد أولاً مواجهة تجمع سوريا ولبنان عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الأردن على ملعب العقبة، ثم السعودية والأردن بالمكان ذاته عند الساعة الثامنة مساءً.
وتأهل المنتخب السعودي إلى الدور قبل النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى برصيد ٧ نقاط، ورافقه لبنان كثاني للترتيب برصيد ٥ نقاط، فيما استقر العراق ثالثاً بـ ٣ نقاط والكويت رابعاً بنقطة واحدة.
وعلى الطرف الآخر، وصل المنتخب السوري إلى قبل النهائي بعدما احتل المركز الأول للمجموعة الثانية برصيد ٦ نقاط، فيما الأردن تأهل كثاني للمجموعة بـ ٣ نقاط، مقابل بقاء رصيد فلسطين خالياً من النقاط.
ويتأهل الفائزان من هذا الدور إلى المباراة النهائية المقررة يوم الثلاثاء ٤ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٥ على ملعب العقبة.
وكانت الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، التي أقيمت الجمعة ٣١ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٥، شهدت فوز لبنان على العراق بنتيجة ١-٠، سوريا على الأردن ١-٠، وكذلك السعودية على الكويت بالنتيجة ذاتها. وقبل ذلك في الجولة الثانية فاز منتخب سوريا على فلسطين بنتيجة ٤-٢، العراق على الكويت ٤-٠، وتعادل لبنان والسعودية ٠-٠.
وفي الجولة الأولى، فاز المنتخب السعودي على العراق بنتيجة ٢-١، الأردن على فلسطين ١-٠، وتعادل لبنان والكويت ٠-٠.
وأقيم الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة وتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، الذي يجمع أول المجموعة الثانية وثاني المجموعة الأولى من جهة، وأول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية من جهة أخرى.
ويحمل المنتخب السوري لقب النسخة الحادية عشرة من البطولة التي كانت أقيمت بالأردن في الثلث الأخير من عام ٢٠٢٤ الماضي.
ويأتي تنظيم بطولة الناشئين في العقبة استمرارية لسلسلة من الاستضافات العديدة والناجحة لبطولات اتحاد غرب آسيا، وتأكيداً مجدداً على جاهزية العقبة اللوجستية والفنية، والبنية التحتية المتطورة، وترسيخاً لمكانتها كوجهة رياضية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتلعب سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة دوراً محورياً في دعم هذا التوجه، من خلال توفير التسهيلات اللازمة، وتعزيز الشراكة مع اتحاد غرب آسيا، وتطوير المرافق التي تلبي المعايير الدولية.











