حوارات تنافسية مثيرة في بطولة الناشئين الثانية عشرة

دخلت المنتخبات المشاركة ببطولة اتحاد غرب آسيا الثانية عشرة للناشئين بحوارات تنافسية مثيرة مبكرة أعلنت من خلالها عن مساعيها الجادة لمواصلة الرحلة نحو الأدوار المتقدمة.

وشهدت مباريات الجولة الأولى من البطولة، التي تستضيفها مدينة العقبة الأردنية حتى ٤ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٥، فوز المنتخب السعودي على العراق بنتيجة ٢-١، وفوز الأردن على فلسطين ١-٠، وتعادل لبنان والكويت ٠-٠.

وبتلك النتائج، تصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى برصيد ٣ نقاط، مقابل نقطة لكل من الكويت ولبنان، فيما العراق لم يتحرك رصيده النقطي بعد.

وعلى الجهة الأخرى، استقر المنتخب بريادة ترتيب المجموعة الثانية بثلاث نقاط، متقدماً على فلسطين (٠)، وكذلك على سوريا الذي خضع للراحة بالجولة الأولى ولم يظهر بعد.

وإزاء هذه النتائج، ستكون الجولة الثانية مهمة للمنتخبات كافة، سواءً الساعية لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية لتعزيز فرصها بالتأهل إلى الدور قبل النهائي، أو الطامحة للتعويض للعودة إلى حسابات المنافسة مبكراً.

وستشهد هذه الجولة المقررة يوم الأربعاء ٢٩ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٥، ثلاث مواجهات هي: سوريا مع فلسطين عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت الأردن، الكويت مع العراق عند الساعة السادسة مساءً، السعودية مع لبنان عند الساعة التاسعة مساءً.

وبالمقابل تقام الجمعة ٣١ تشرين الأول الجولة الثالثة، التي تشهد مباريات بين العراق ولبنان، الأردن وسوريا، الكويت والسعودية.

ويقام الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية لحسم هوية بطل النسخة الثانية عشرة البطولة.

ويقام الدور نصف النهائي يوم الأحد ٢ تشرين الثاني/ نوفمبر بين أول المجموعة الثانية وثاني المجموعة الأولى من جهة، وبين أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية من جهة أخرى، ليتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية المقررة يوم الثلاثاء ٤ الشهر ذاته.

ويحمل المنتخب السوري لقب النسخة الحادية عشرة من البطولة التي كانت أقيمت بالأردن في الثلث الأخير من عام ٢٠٢٤ الماضي.

ويأتي تنظيم بطولة الناشئين في العقبة استمرارية لسلسلة من الاستضافات العديدة والناجحة لبطولات اتحاد غرب آسيا، وتأكيداً مجدداً على جاهزية العقبة اللوجستية والفنية، والبنية التحتية المتطورة، وترسيخاً لمكانتها كوجهة رياضية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتلعب سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة دوراً محورياً في دعم هذا التوجه، من خلال توفير التسهيلات اللازمة، وتعزيز الشراكة مع اتحاد غرب آسيا، وتطوير المرافق التي تلبي المعايير الدولية.