اللجنة النسوية تؤكد على أهمية استمرارية التطوير

عقدت اللجنة النسوية في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الأربعاء ٢٨ شباط/ فبراير ٢٠٢٤ ٢٠٢٤ اجتماعاً في فندق الماريوت في مدينة جدة السعودية.

وحضر الاجتماع الذي أقيم على هامش بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة للسيدات السيدة لمياء البهيان رئيسة اللجنة الكرة النسوية والعضوات السيدة أمل بو شلاخ (الإمارات)، السيدة رنا نخلة (لبنان)، السيدة ستيفاني النبر (الأردن)، السيدة فاطمة حيات (الكويت) عبر تقنية الفيديو والأمين العام لاتحاد غرب آسيا السيد خليل السالم.

ورحبت البهيان في بداية الاجتماع بالحاضرين في بلدهم الثاني السعودية وتمنت لهم إقامة ممتعة مثنية على الأصداء الكبيرة والإيجابية التي تحظى بها بطولة السيدات الحالية والتي تستضيفها السعودية للمرة الأولى.

كما أشارت البهيان إلى أهمية مشاركة فريقين من خارج غرب آسيا والذي رفع من حدة المنافسة، وأضاف فائدة فنية على جميع المنتخبات المشاركة من خلال الاحتكاك بمدارس كروية مختلفة.

وأكدت البهيان أن واجب اللجنة التقدم خطوات إلى الأمام في كل عام، مشيرة إلى مباراة كوريا الشمالية واليابان في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس ٢٠٢٤ والتي استضافتها المملكة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في ٢٤ الحالي، مؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود ما بين جميع الأطراف في غرب آسيا بهدف رفع مستوى المنتخبات النسوية لتكون قادرة على المنافسة على صعيد القارة الآسيوية.

بدوره، توجه السالم بالشكر الجزيل للاتحاد السعودي لكرة القدم على حسن الاستضافة والتنظيم المميز الذي لمسته جميع الوفود المشاركة منوّهًا على حسن التعاون والتنسيق على أعلى درجات بين الاتحاد السعودي واتحاد غرب آسيا سواءً من خلال البطولة الحالية ونشاطات الاتحاد عامةً.

وقال السالم “دائما نحاول أن نكون السباقين بالكرة النسوية في غرب آسيا ودخول السعودية لهذه المنظومة شيء إيجابي وسيعود بالخير على الجميع”.

وتابع “دورنا كبير بهدف رفع شأن الكرة النسوية في غرب آسيا، وسعيدون جداً بالتواجد في المملكة العربية السعودية، ونأمل أن يستمر التعاون في البطولات المقبلة وبمشاركة جميع الاتحادات الأعضاء”.

وصادقت اللجنة في بداية الاجتماع على محضر الاجتماع السابق، كما اطلعت على أجندة المسابقات للعام ٢٠٢٤ وأجندة المسابقات المقترحة للعام ٢٠٢٥.

وفيما يتعلق بأجندة ٢٠٢٤، سيستضيف الاتحاد السعودي لكرة القدم بطولة أندية السيدات بنسختها الثالثة كموعد مقترح في نهاية العام الحالي، وجرى الاتفاق على تعديل نظام البطولة بحيث يسمح لكل فريق بضم ست لاعبات محترفات خمسة منهن داخل الملعب، لكن شريطة أن تكون إحداهن على الأقل من منطقة غرب آسيا.

وأوصت اللجنة أن يكون عدد الفرق المشاركة في البطولة ٨ فرق مع إعطاء الاتحاد المستضيف أفضلية المشاركة بفريق ثان بحال لم يكتمل العدد المطلوب.

وفيما يتعلق ببطولتي الشابات والناشئات بنسختهما الخامسة، واللتين تعتبران كمحطتين تحضيريتين للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات هاتين الفئتين العمريتين في (٨-١٦ آذار/مارس) و(٢٦ نيسان/ ابريل – ٥ أيار/ مايو ٢٠٢٥) تواليًا، جرى مناقشة استضافة الاتحاد الإماراتي والبحريني للبطولتين وعلى أن يتم تحديد ذلك في وقت لاحق.

أما بالنسبة لبطولة الواعدات بنسختها الثالثة، وموعدها المقترح خلال الربع الأخير من العام ٢٠٢٥، تم التأكيد على أهميتها كونها تعتبر الفئة التأسيسية لجميع المنتخبات العمرية، كما تم الاتفاق على البحث بمواليد هذه الفئة وتحديدها قبل موعدها.

وتطرّق الاجتماع إلى مقترح بطولات جديدة في اتحاد غرب اسيا للعام ٢٠٢٥ مرتبطة مع أجندة الاتحاد الاسيوي وسيتم مناقشتها بعد إعلان الآسيوي لأجندته.

وجرى التناقش بآلية القرعة المعتمدة لبطولات الكرة النسوية لضمان تحقيق المساواة بين الفرق المشاركة خاصة في ظل العدد المحدود المشارك في البطولة.

وفي الفئات العمرية وفي حالة المجموعتين، تقرر اعتماد وضع الاتحاد المستضيف على رأس المجموعة الأولى وبطل النسخة السابقة للبطولة نفسها على رأس المجموعة الثانية وبعدها اعتماد القرعة المفتوحة.

أما في بطولة السيدات وفي حالة المجموعتين، سيكون الاتحاد المستضيف على رأس المجموعة الأولى وصاحب المركز الأول من النسخة السابقة للبطولة نفسها على رأس المجموعة الثانية وتوزيع المنتخبات المتبقية على مستويات بحسب آخر تصنيف دولي “فيفا”.

وبحال اقتصرت المشاركة على مجموعة واحدة بخمسة فرق أو أقل، سيترأس المستضيف المجموعة وسيتوزع المنتخبات الأخرى بنظام القرعة المفتوحة.

وجرى الموافقة على اعتماد مشاركة فرق مـن خارج منطقة غرب اسيا في جميع الفئات العمرية بحيث تكون الدعوة للاتحادات التي تقع في التصنيف القريب لفرق منطقة غرب آسيا مع تكليف الأمانة العامة لاتحاد غرب اسيا التنسيق مع الاتحاد المستضيف لاختيار الفرق المدعوة للبطولة حسب المستويات وعدد الفرق المشاركة من المنطقة.