السالم يشارك في جلسة “كرة القدم لتنمية المجتمع” الحوارية

شارك الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم في الجلسة الحوارية “كرة القدم لتنمية المجتمع” التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض.

وتحدث السالم في الجلسة التي أقيمت الأحد ١٧ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٣ على هامش حفل جوائز النسخة الخامسة من جائزة المسؤولية الاجتماعية للأندية، عن اتحاد غرب آسيا وأهدافه ومسؤولياته والفئات التي يستهدفها على مستوى لعبة كرة القدم وتطويرها لكلا الجنسين، مشيراً إلى النجاحات التي حققها الاتحاد بفضل التشاركية مع الاتحادات الأهلية الأعضاء والتكاملية في الأهداف ووحدتها.

كما أشاد بما يقدمه الاتحاد السعودي من أدوار كبيرة أسهمت في دعم برامج ونشاطات اتحاد غرب آسيا من خلال الاستضافات المتكررة لبطولاته في الآونة الأخيرة.

وإلى جانب تطوير كرة القدم، أكد السالم أن لاتحاد غرب آسيا مهام تنموية واجتماعية كبيرة تحت مظلة الاتحادين الآسيوي والدولي، مشيراً إلى أن أدوار الاتحادات الإقليمية بشكل عام في الإطار الاجتماعي مهمة للغاية، من خلال متابعة هذا المساق لدى الاتحادات الأهلية وإسنادها لدى تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية سواءً بالدعم المالي أو الإداري.

واعتبر السالم أن كرة القدم رسالة تحمل الكثير من المعاني السامية، وهي الوسيلة الأفضل لجمع الشعوب دون الالتفات إلى أي عوامل أخرى من الممكن أن تفرقها، مؤكداً أن هذا ما يرتكز عليه اتحاد غرب آسيا في ترجمة مفاهيم المسؤولية الاجتماعية على أرض الواقع.

وعرج السالم في الجلسة إلى الزيارة التي قام بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والاتحاد السعودي لكرة القدم إلى مخيم الزعتري للاجئين بشرق الأردن، وكشف أن ما تم الإعلان عنه بالزيارة من مشاريع كان مثالاً حياً على قدرة الرياضة وكرة القدم في التأثير على المجتمعات التي واجهت العديد من الصعوبات، بالتزامن مع الجوانب الإنسانية والتعليمية التي رافقت ذلك.

كما أكد السالم أن اتحاد غرب آسيا سيعمل أكثر على الاستفادة من تجارب الاتحادات الكروية على مستوى الاجتماعية، وهو ما يدفعه بالمقابل لعمل شراكات استراتيجية مع الاتحاد السعودي الذي تقدم خطوات كبيرة في هذا المجال، وكذلك مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الرائد في المجال، لضمان ديمومة برامج المسؤولية الاجتماعية وتحقيق نجاحات إضافية ومستقبلية.

واشتملت الجلسة أيضاً على حوارات متنوعة من العديد من ممثلي الجهات الحكومية والرياضية والصحية التي ترتبط بالمسؤولية الاجتماعية.