الإثارة.. عنوان الجولة الختامية لبطولة الناشئات الثانية

تظهر “الإثارة” كعنوان رئيسي في الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية للناشئات لكرة القدم التي يستضيفها الاتحاد الأردني على ملعب البولو، وتختتم منافساتها غداً الإثنين 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وستطوي البطولة غداً آخر صفحاتها بإقامة مباراتين، الأولى بين لبنان وسوريا عند الثالثة عصراً، والثانية بين الأردن وفلسطين عند السادسة مساءً، وبعدهما يصعد الأبطال على منصة التتويج من خلال حفل أعدته اللجنة المنظمة لهذه الغاية.

ويتربع المنتخب اللبناني على قمة الترتيب العام برصيد 6 نقاط، فيما يحتل المنتخب السوري المركز الثاني بـ 4 نقاط، مقابل نقطة واحدة للمنتخب الأردني و(0) من النقاط للمنتخب الفلسطيني.

وبحسب نظام البطولة تلعب المنتخبات ضمن مجموعة واحدة ووفق نظام الدوري من مرحلة واحدة، وبحيث يتوّج باللقب الفريق الحاصل على أعلى عدد نقاط في الترتيب النهائي.

وكانت مباريات الجولة الأولى أسفرت عن فوز لبنان على فلسطين 6-0، تعادل الأردن وسوريا 0-0، فيما الجولة الثانية شهدت فوز سوريا على فلسطين 1-0، لبنان على الأردن 1-0.

ووفقاً لهذا الترتيب النقطي، ستحدد نتيجة مباراة المنتخبين اللبناني والسوري هوية بطل النسخة الثانية من البطولة، التي كان المنتخب الأردني ظفر بلقب نسختها الأولى في دبي 2018.

ويكفي المنتخب اللبناني التعادل أو الفوز بأي نتيجة لحسم اللقب لصالحه، فيما يتوجب على المنتخب السوري الفوز فقط للوصول إلى النقطة السابعة ما يمنحه التتويج، وهو الأمر الذي يجعل الإثارة حاضرة بقوة في هذه المواجهة بلا أدنى شك، ودون أن يمنع ذلك أيضاً أن تظهر مباراة المنتخبين الأردني والفلسطيني بمستوً مميز قياساً بأهداف الطرفين الساعية لتسجيل نتيجة إيجابية في ختام المشوار.

ويرى سليم جبلاوي مدرب المنتخب السوري أن الحظوظ تبقى متساوية للتتويج باللقب نظراً لتقارب المستويات الفنية بين فريقه والمنافس اللبناني، وعلى اعتبار ما تحمله المباريات الحاسمة من خصوصيات وما تتعلق به من تفاصيل صغيرة.

وعلى الرغم مما قد تسفر عنه المباراة النهائية، إلا أن جبلاوي بدا راضياً جداً على لاعبات فريقه اللواتي أظهرن مستويات عالية جداً أثبتت التطور الكبير الذي أصاب كرة القدم النسوية في سوريا، وهو الأمر الذي سيتحقق منه مكتسبات عديدة في المستقبل القريب، ويمنح اللاعبات جرعة ثقة ودافع معنوي واضح للاستمرار على نفس وتيرة التطور.

وعلى الطرف الآخر، لن تخرج أهداف جورج اسبر مدرب المنتخب اللبناني عن الخروج بنتيجة إيجابية تضمن له الفوز باللقب الذي كان قريباً جداً منه في النسخة الماضية لولا خسارته بفارق ركلات الترجيح أمام المنتخب الأردني.

ويتفق جبلاوي واسبر حالهما حال عز الدين شيح مدرب المنتخب الأردن ورماح محمود مدربة المنتخب الفلسطيني أن الفرق خرجت بعدة فوائد وساهمت بتوفير فرص تنافسية عالية تنعكس بصورة إيجابية على هذه الفئة العمرية الناشئة التي لا يزال ينتظرها مستقبل زاخر.